أميركا لن تجبر صحافي "نيويورك تايمز" على الكشف عن مصدره

  • 12/13/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قرر وزير العدل الأميركي إريك هولدر عدم إرغام صحافي في صحيفة "نيويورك تايمز" الكشف عن مصدر سري لكتاب ذكر بالتفاصيل محاولة فاشلة من "وكالة الإستخبارات المركزية" (سي آي إيه) الأميركية لتقويض برنامج الأسلحة النووية الإيراني، وذلك وفق ما ذكر شخص مطلع على القرار أمس الجمعة. وكان ممثلو الإدعاء الاتحادي يريدون شهادة جيمس ريزن لأنهم يعتقدون أن المعلومات التي وردت في كتابه "حالة حرب" في العام 2006، سرّبها ضابط "وكالة الإستخابرات" الأميركية السابق جيفري ستيرلنغ الذي يواجه المحاكمة. وفي العام 2010، وُجّهت لستيرلنغ عشرة اتهامات لها صلة بكتاب ريزن، من بينها "الاحتفاظ بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني" و"نقلها من دون إذن". وقال المصدر إن "هولدر استبعد إرغام ريزن على الكشف عن مصدره، ولكنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن ما إذا كانت وزارة العدل قد تطلب منه الإدلاء بشهادته في محاكمة سيتيرلنغ حول أسئلة عدة آخرى". وأمهل قاض اتحادي وزارة العدل حتى يوم الثلثاء المقبل، لاتخاذ قرار في ما يتعلّق بحمل ريزن على الإدلاء بشهادته. وفي حزيران (يونيو)، رفضت المحكمة الأميركية العليا طعناً قدّمه ريزن ضد حكم أصدرته محكمة الإستئناف في الدائرة الأميركية الرابعة في تموز (يوليو)، الذي قضى بـ "ضرورة إدلاء ريزن بشهادته". وقضت محكمة الإستئناف بعدم وجود "امتياز للصحافيين" بموجب ضمان حرية التعبير وفقاً للتعديل الأول، ما يعني أن الصحافيين لا يحصلون على معاملة خاصة.

مشاركة :