نقابة «الطيران المدني» نفّذت اعتصامها الاحتجاجي

  • 7/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خالد الحطاب | نفذت نقابة العاملين بالإدارة العامة للطيران المدني، أمس، اعتصامها الذي أعلنت عنه في بيان رسمي، من خلال تعليق باجات تحمل شعار «معاً لإقرار حقوقنا»، احتجاجا على عدم إقرار بدلات الخطر والضوضاء والعدوى والتلوث للموظفين العاملين بالوزارة، وكذلك عدم تثبيت بدل النوبة في شهادة الراتب. وقال رئيس النقابة سالم الشريدة لـ القبس ان النقابة طبقت الاعتصام الجزئي بتعليق الباجات، ويستمر ذلك عشرة أيام، تعقبها خطوات أخرى، كالتوقف عن العمل ساعة كاملة لمدة ثلاثة أيام متفرقة، وفي حال عدم الاستجابة يتم الإضراب عن العمل يوماً كاملاً إلى أن يتم إقرار المطالب. تفاعل نقابي إلى ذلك، أيدت نقابة العاملين بشركة نفط الكويت ونقابة شركة البترول اعتصام زملائهم في الطيران المدني، مؤكدتين دعمهما الكامل لمطالبهم ولاجراءاتهم التصعيدية، حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة. بدوره، أصدر «التجمع العمالي» بيانا داعما لموقف نقابة الطيران المدني، موضحا حق العاملين في استخدام الوسائل السلمية للتعبير عن احتجاجهم بالإضراب أو الاعتصام أو التنسيق مع المنظمات العمالية الأخرى، وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية الملزمة، التي وقعت عليها الكويت. وأعرب التجمع عن رفضه لما احتواه بيان الإدارة من «تشكيك في مطالب النقابة وتصويرها كغايات شخصية لأعضاء مجلس ادارتها بهدف خلط الأوراق وزعزعة الثقة بين العاملين ونقابتهم». وحمل إدارة الطيران المدني مسؤولية الخسائر والأضرار في حال تطور الإضراب، وتم إيقاف حركة الطيران، لاسيما أن مطالب النقابة لم تحل منذ سنوات، ولم تبادر الإدارة بأي خطوة لإقرارها. وأشار إلى أن اقحام المشاكل الشخصية ـ وان وجدت ـ بين أحد أعضاء النقابة والإدارة العليا «كلام غير صحيح حيث إن الأعضاء يتبعون الجمعية العمومية ولا يمكنهم التصرف بشكل فردي أو لمصالح شخصية». وقال إن النقابة «حاولت توفير المستندات المطلوبة من وزيرة الخدمات، لكن استصعب عليها ذلك لعدم توافر صلاحية لأعضاء النقابة، ويمكن للقيادات الحصول عليها من خلال مجلس الوزراء». وبين الشريدة أن النقابة «طلبت أن يكون صرف البدل لجميع الموظفين لكن بفرق العمل، في حين أن الخطر المذكور في الكتاب المرسل إلى ديوان الخدمة المدنية شمل توصيات منظمة الايكاو التي تنص على أن جميع العاملين في مطار الكويت الدولي يتعرضون للخطر والضوضاء كحد أدنى».

مشاركة :