أثارت قضية مقتل أطفال المريوطية الثلاثة اليوم استياء النائب ايهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ووصفها بالجريمة البشعة التى لا تخرج إلا من مجرمين تمرسوا على فعل هذه الوقائع، لافتا إلى أن كله ثقة فى نجاح الجهات الأمنية فى الوصول إلى المجرمين مرتكبي الواقعة.وأشار "الطماوي" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إلى أنه إذا ثبت وجود اقتصاص لأعضاء الأطفال المقتولين، فإن الإعدام مصير مرتكبي الواقعة وفقا لما نص عليه قانون الجنايات.ولفت أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، بالبرلمان إلى التطور الذي أحرزته التكنولوجيا الحديثة والتقدم العلمي الكبير، كان له جانبه السلبي لتطور الجريمة أيضا، إذ لم يكن يتخيل أن يكون هناك اختطاف مقترن بسرقة الأعضاء البشرية، فما كان متعارفا عليه من قبل وما كان يدرس فى كليات الحقوق والقانون، هو الاختطاف والقتل أو السم، أما الاختطاف مع سرقة أعضاء الانسان فهذه جريمة شنيعة نتجت عن التقدم العلمي.وأوضح النائب أن هناك ثلاثة محاور لمكافحة هذه الجريمة، أولها الأسرة، وما يجب ان تقدمه من رعاية ومراقبة للأطفال، وتوعيتهم بالمخاطر التى تجوب من حولهم، ومنها الاختطاف، أما المحور الثاني، فيخص منظمات المجتمع المدني، وحملات التوعية التي يقومون بها، بالإضافة إلى محور أخير يتمثل في تطبيق العقوبة بشكل رادع، والذي نجحت فيه الدولة بدليل قلة نسبة الاختطاف فى الفترات الأخيرة.
مشاركة :