علقت رئيسة تحرير قناة RT ووكالة الأنباء "روسيا سيغودنيا"، مارغاريتا سيمونيان على قرار محكمة ليتوانية رفض استئناف وكالة سبوتنيك، في قضية إنهاء عقد مع وكالة BNS بشكل غير قانوني. وقالت سيمونيان: ذكرت وكالة ( Baltic News Service) BNS على موقعها الإلكتروني بفخر: أن على زبائنها أن لا يراودهم الشك في أنهم سيحصلون على أخبار مهمة في أي يوم من أيام الأسبوع وفي أي وقت من كل يوم. زملائي، أزيلوا من أجل المصداقية من هذا الكلام أداة النفي (لا)، على الأقل في النسخة الروسية من الموقع". وقد بدأت قضية سبوتنيك حينما تلقت في يناير الماضي رسالة رسمية من رئيس وكالة أنباء BNS، ثوماس بالجياكس، والتي أعلن فيها إنهاء العمل من جانب واحد بعقد من أجل إيصال المواد الإعلامية لـ Sputnik، وبدون تفسير. وفي يونيو من العام الماضي، رفضت المحكمة الابتدائية الدعوى التي رفعتها مؤسسة "روسيا سيغودنيا"، التي تنتمي إليها "سبوتنيك"، وفرضت عليها دفع التكاليف القضائية عن BNS بنحو مليون ونصف المليون يورو. وأوضح القضاة قراراهم بأنه "على الرغم من عدم وجود بند في الاتفاق على إمكانية إنهاء الاتفاقية من جانب الطرف المدعى عليه، إلا أنه تمكن رؤيته من الأدلة التي جمعت في حالة تصرف المدعي، بصفته موزعا لمعلومات غير صحيحة، بطريقة غير مشروعة تجاه المدعى عليه". ولم تقدم المحكمة أي دليل على أن سبوتنيك ليتوانيا نشرت "معلومات غير صحيحة" أو انتهكت القوانين الليتوانية. وبعد ذلك قدمت وكالة سبوتنيك استئنافا في محكمة مقاطعة فيلنيوس. المصدر: نوفوستي