أصدرت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، قراراً تم تعميمه على المستشفيات الحكومية، أمس، نص على إذاعة السلام الجمهوري، يليه قسم الأطباء يومياً، وذلك عن طريق الإذاعة الداخلية في كل مستشفى، ما أثار جدلاً واسعاً وحالة من الغضب في الأوساط الطبية ومواقع التواصل.وقالت زايد، أمس، إن قرارها يعزز من قيم الانتماء للوطن لجميع المستمعين في المستشفيات، سواء للمريض أو الأطقم الطبية، معتبرة أن بث القسم سيذكر الأطباء بمبادئ الإنسانية المنصوص عليها فيه والتي هي أساس أي عملية خدمية نبيلة تقدم للإنسان.في المقابل، انتقدت مصادر في النقابة العامة للأطباء القرار، مؤكدة أنه يدل على عدم إلمام الوزيرة بحجم المسؤولية المكلفة بها ووضع المستشفيات المتدني ونقص الأدوية، وأحوال الأطباء الصعبة.وقال ناشطون إنه بدلاً من القرار المثير للجدل، كان من المفترض أن تسعى الوزيرة إلى حل أزمة نقص الألبان والأدوية المستوردة ورفع كفاءة الأطباء والأطقم الطبية، وإصلاح المستشفيات.من جانب ثان، ردت الحكومة، أمس، «رسمياً»، على إشاعات عدة انتشرت خلال الأيام الماضية من بينها قرار هدم لـ«سور ملحق جانبي» بكنيسة مارجرجس كوتسيكا في المعادي جنوب القاهرة، متحدثة عن عدم حصوله على تصريح رسمي من الحي.توازياً، نفت وزارة العدل، ما روجت له محطات فضائية عربية، في شأن زيادة رواتب القضاة.وكانت محطات فضائية، أعلنت عن إضافة مكافأة جديدة على رواتب القضاة، بواقع 5 آلاف جنيه شهريا (280 دولاراً)، على أن يبدأ صرفها بأثر رجعي عن عامي 2017 و2018، وتستمر في العام المالي الجديد 2018 و2019.وفي انتظار نيل الثقة من البرلمان مطلع الأسبوع المقبل، أمر رئيس الحكومة وزير الإسكان والمرافق مصطفى مدبولي خلال الاجتماع، أمس، مع وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري هالة السعيد، وعدد من مسؤولي الوزارة بحصر أصول الدولة غير المستغلة في «صندوق مصر السيادي».برلمانياً، أرسلت الحكومة، أمس، ردها على أسئلة النواب بشأن برنامجها، حتى تستطيع لجنة الرد التشريعية إنجاز تقريرها النهائي الذي سيتم على أساسه منح الثقة للحكومة من عدمه.وأكد وكيل مجلس النواب السيد الشريف لـ «الراي» أنه سيتم عرض التقرير النهائي للجنة خلال الجلسة العامة في الأحد المقبل، للتصويت على البرنامج وإعلام الحكومة بالنتيجة.في سياق منفصل، التقى شيخ الأزهر رئيس مجلس «حكماء المسلمين» أحمد الطيب مع الشباب المصريين والعرب المشاركين، في منتدى «شباب صناع السلام» الذي يعقد في لندن، تحت رعاية الأزهر وكنيسة كانتربري البريطانية. وأكد أن رسالة الأزهر ترتكز على نشر ثقافة التعايش والسلام، وهو أول من انتبه لأهمية المشاركة في صنع السلام العالمي، لذا بادر بتوثيق علاقته بالمؤسسات الدينية العالمية ومن بينها الفاتيكان.قضائياً، جددت محكمة جنايات القاهرة، امس، سجن إرهابي «ليبي الجنسية» 45 يوماً على ذمة التحقيقات في قضية في حادث الواحات في العام الماضي، والذي راح ضحيته عدد من ضباط وأفراد الشرطة.كما جددت لرئيس حزب «مصر القوية» عبدالمنعم أبو الفتوح 45 يوماً بتهمة التحريض على مؤسسات الدولة. وفي قضية أخرى، تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق أمس، بلاغاً يتهم المفكرة المصرية نوال السعداوي بازدراء الأديان.وأكد البلاغ أن السعداوي طالبت بتغيير نصوص الكتب السماوية القرآن والإنجيل والتوراة إذا تعارضت مع المصلحة العامة.
مشاركة :