عواصم (وكالات) قتل 27 عنصراً على الأقل من قوات النظام السوري، بهجوم مفاجئ شنته الفصائل المعارضة الليلة قبل الماضية، مستهدفاً قرية ومواقع يسيطر عليها النظام في ريف اللاذقية قرب الحدود مع تركيا، بينما لقي 14 عسكرياً نظامياً أيضاً، حتفهم بتفجير انتحاري استهدف سرية عسكرية في قرية زينون القريبة من مناطق سيطرة «داعش» بريف محافظة درعا، فيما سارع التنظيم الإرهابي لإعلان مسؤوليته عن الهجوم، وفقاً للمرصد السوري الحقوقي. في الأثناء، واصلت القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها، لليوم الثالث على التوالي، نشر آليات ثقيلة ودبابات ومدفعية، على طول الشريط الحدودي مع الأردن، بعد أن أطبقت الحصار بشكل كامل على حي درعا البلد في مدينة درعا، في وقت أكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن، نزوح آلاف المدنيين من مناطق تخضع لسيطرة فصيل مبايع «لداعش» وغير مشمولة باتفاق «وقف التصعيد»، خوفاً من هجوم وشيك لقوات النظام. وكشف مصدر مسؤول في المعارضة أن وفداً عسكرياً روسياً أبلغ مسؤولي الفصائل المسلحة في درعا، خلال الاجتماع معهم أمس، بعدم السماح بالخروج أي مسلح إلى إدلب، وذلك لأن «المعركة ستبدأ في المحافظة الواقعة شمال غرب البلاد، بحلول سبتمبر المقبل، ولا يريدون خروج المقاتلين إلى هناك». وشنت فصائل معارضة وإسلامية في ريف اللاذقية الشمالي هجوماً مباغتاً مساء أمس الأول، ضد قرية ومواقع تسيطر عليها قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي قرب الحدود مع تركيا. ورداً على الهجوم، أطلقت قوات النظام قصفاً جوياً ومدفعياً شرساً أمس، ضد مناطق سيطرة المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وريف إدلب الغربي المحاذي، بمشاركة طائرات حربية روسية. ... المزيد
مشاركة :