جنيف - أظهرت دراسة سنوية أعدتها شركة “بورسون كون آند وولف” المتخصصة في الإعلام والعلاقات العامة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحظى بأكبر عدد متابعين على تويتر بين قادة العالم متقدما على البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأفادت الدراسة التي حملت عنوان “تويبلوماسي” أنه مع حوالي 52 مليون متابع لحسابه “أصبح ترامب القائد العالمي الأكثر متابعة على تويتر في أكتوبر 2017 حين تجاوز البابا فرنسيس الذي أصبح الثاني عالميا مع أكثر من 47 مليون متابع لحساباته في تسع لغات”. وكثيرا ما يثير ترامب الجدل بتغريداته. وأضافت الدراسة أن “رئيس الوزراء الهندي يحتل المرتبتين الثالثة والرابعة مع 42 مليون متابع لحسابه الشخصي و26 مليون متابع لحسابه الرسمي”. وفي أوروبا، تصدرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اللائحة مع أكثر من خمسة ملايين متابع لحسابها الرسمي الخاص برئيس الحكومة البريطانية ويليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأكثر من ثلاثة ملايين. يذكر أن ماكرون ارتفع عدد متابعيه بمعدل ثلاثة أضعاف منذ انتخابه رئيسا للجمهورية في مايو 2017. وفي الدول العربية تتصدر اللائحة امرأة أيضا هي ملكة الأردن رانيا التي يتابع حسابها أكثر من عشرة ملايين شخص يليها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء بأكثر من 9 ملايين. أكثر من عشرة ملايين يتابعون حساب الملكة رانياأكثر من عشرة ملايين يتابعون حساب الملكة رانيا ويحتل حساب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز المرتبة الثالثة بـ6 ملايين متابع . ويعتبر ممثلو حكومات دول أميركا الجنوبية على تويتر “الأكثر نشاطا” مثل وزير الخارجية الفنزويلي خورخي إرياسا الذي كتب ما معدله 55 تغريدة يوميا خلال الأشهر الـ12 الماضية. وأشارت الدراسة أيضا إلى أن وزارة الخارجية الأميركية هي الهيئة الحكومية الوحيدة في الولايات المتحدة التي لا تتابع الحساب الشخصي لترامب. لكن في الوقت نفسه تتابع وزارة الخارجية الأميركية حساب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس الإيراني حسن روحاني وهو ما أثار سخرية واسعة. وكشفت الدراسة أيضا أن رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 187 دولة متواجدون على تويتر “ما يشكل 97 بالمئة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة”. وأفادت بأن حكومات “ست دول فقط هي لاوس وموريتانيا ونيكاراغوا وكوريا الشمالية وسوازيلاند وتركمانستان ليست لديها حسابات رسمية”. وفي حين يسجل ارتفاع في عدد متابعي معظم قادة العالم والحكومات على تويتر، فإن هناك استثناءات ظهرت للعيان. بحسب الدراسة، فإن حسابات رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ووزارتي الخارجية الروسية والأوكرانية سجلت تراجعا في عدد متابعيها بشكل كبير “بعدما قرر تويتر وقف المتابعين الوهميين”.