رصـدت عدسة "عاجل" جانبًا من تهاون بعض الدوائر الحكومية في مدينة بريدة بأرواح العمالة التي تنفذ عددًا من المشاريع بالمدينة. وتمثل ذلك في تجاهلها متابعتهم والإشراف عليهم في استخدام وسائل السلامة أثناء العمل، لا سيما من يعملون على الطرق داخل المدينة. ورصدت "عاجل" غياب العلامات التحذيرية في موقعين على درجة عالية من الخطورة يوجد بهما العمال، كما لا يرتدي العمال أيًّا من وسائل السلامة ولا زيًّا رسميًّا يبين من يتبعهم هؤلاء العمالة، سواء شركة أو مؤسسة كي تتوصل إلى المسؤول فيها وتبين له خطأه. ومن هذه المواقع تقاطع طريق "علي أبن أبي طالب الجديد" مع "الحي الأخضر" الذي تم رصده ظهر الخميس الماضي مع بداية ساعات الذروة التي شهدت خروج الطلاب من المدارس. يأتي ذلك فيما رصدت عدسة "عاجل"، السبت (13 ديسمبر 2014)، وقعة أخرى كان مسرحها أحد مخارج الخدمة لطريق الملك فهد المجاور لقصر أمير المنطقة؛ حيث تمركزت العمالة على المخرج نفسه دون وضع أي وسائل سلامة أو لبس أي واقٍ من المخاطر؛ علمًا بأن مخارج طريق الملك فهد ضيقة جدًّا بشهادة عدد كبير من المواطنين ومرتادي الطريق؛ ما يزيد الخطورة على هذه العمالة. وتأتي تلك المخالفات التي رصدها بالصور في ظل غياب كامل من الرقابة أو الإشراف من قبل أمانة منطقة القصيم على هذه المشاريع التي تتبعها أو وزارة النقل وإدارة السلامة.
مشاركة :