تفقد وفد من «مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية» برئاسة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة مشاريع المؤسسة الخيرية التي تم إنجازها في جمهورية كينيا والتي تبلغ قيمتها نحو 92 مليون درهم. تأتي الزيارة في إطار الإشراف المباشر والاطلاع عن كثب على سير مشروعات المؤسسة في كينيا وبحث توسعتها وضمن مبادرات المؤسسة الخاصة ب «عام زايد». وبحث وفد المؤسسة مع عبدالباري حميد أمين عام مركز مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العاصمة نيروبي الاحتياجات التوسعية المستقبلية بعد الدراسة الميدانية التي أجرتها المؤسسة خلال فبراير الماضي للمركز والذي أنشأته المؤسسة عام 1999 بطاقة استيعابية تصل إلى 8000 مصل ويعد أحد أكبر مساجد كينيا وملحق به مكتبة علمية تضم 12 ألف كتاب في الشريعة الإسلامية، إضافة إلى معهد تدريب للغة العربية والثقافة الإسلامية والحاسب الآلي يستفيد منه نحو 2000 دارس سنوياً، وقناة تلفزيونية تبث يومياً برامجها الإسلامية للتعريف بالإسلام كدين للتسامح والاعتدال وترسيخ الوسطية والتعددية باللغة السواحيلية والعربية والإنجليزية.وقال العامري إن المؤسسة تواصل أعمالها الإنسانية والخيرية سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مؤكداً أن المؤسسة لن تدخر جهداً لتوفير المتطلبات الإنسانية لسد الاحتياجات للمساعدات الضرورية بعيداً عن أي اعتبارات دينية أو عرقية والإسهام في إنشاء ودعم المراكز الثقافية والإنسانية والبحث العلمي والمؤسسات التي تهتم بالتوعية والتعريف الصحيح بتعاليم الدين الحنيف وآدابه وتراثه وحضارته وإسهامات العلماء في تطوير الحضارة الإنسانية. وأوضح أن المؤسسة بصدد تعيين مجلس أمناء لمركز مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالتعاون مع سفارة الدولة في جمهورية كينيا للمساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف ومتابعة تنفيذ البرامج وصيانة المركز والمرافق الأخرى، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل وفق استراتيجية تنموية للمشاريع القائمة التي أمر بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنفيذ المشاريع المستقبلية من خلال مسح الاحتياجات الإنسانية بشكل دوري والدراسة والتخطيط والتنفيذ والمتابعة الميدانية لتحديد وتحديث الاحتياجات المستقبلية وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمساهمة في دعم الجهود الإنسانية العالمية. من جهته ثمن عبدالباري حميد، الدور الذي تقوم به مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية في تقديم كل المستلزمات لضمان سير عمل المركز لدعم التعليم في كينيا والذي له أثر كبير في التنمية البشرية لتقدم نموذجا حضاريا للإشعاع المعرفي في كينيا، مشيرا إلى أن خريجي المركز يصل عددهم إلى 2000 دارس ودارسة كل عام وأن النجاحات التي حققها المركز من إصدارات وبرامج جددت ودعمت القيم الإسلامية المعتدلة وقدمت نموذجاً مشرقاً للإسلام. وام
مشاركة :