وقع مساء أمس الأول كل من جمعية البحرين للعمل التطوعي ويمثلها عبدالعزيز راشد السندي رئيس الجمعية، ومؤسسة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود للتميز والعمل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية ويمثلها فهد بن حمد المغلوث الأمين العام للمؤسسة، اتفاقية للعمل والتعاون المشترك بين الجانبين بفندق ويندهام جاردن بالجفير. وفي هذا السياق وجه رئيس الجمعية عبدالعزيز السندي جزيل الشكر والامتنان لمؤسسة الأميرة صيتة لاختيارها جمعية البحرين للعمل التطوعي لتوقيع هذه الاتفاقية، معبرا عن سعادته بالسير في درب العمل المشترك مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية صاحبة الباع الكبير في المجالات كافة. وقال إن الجمعية تدخل اليوم مرحلة جديدة من مراحل عملها بالتوقيع على هذه الاتفاقية، وهو ما يعتبر إنجازًا نوعيًّا في مسيرة الجمعية، ذلك لأن مؤسسة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود للتميز والعمل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية تعتبر من المؤسسات الكبيرة والعريقة في مجال عملها وبما حققته من إنجازات عديدة في المجالات المختلفة، ولقاؤنا اليوم لقاء اشقاء يعملون على تنمية وازدهار المجتمع، بالاستفادة من القدرات والطاقات الكبيرة الكامنة في شباب البلدين، ترسيخا لدورهم في نهضة الأوطان وتقدمها. وحول الأهداف الخاصة بالتعاون مع مؤسسة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود للتميز، أكد السندي أنها تتمثل في توعية أفراد المجتمع في البلدين بأهمية العمل الاجتماعي وقيمته، وتسخير التقنية لتطويره خدمةً للمجتمع، وتثقيف أفراد المجتمع بالدور الذي يقوم به كلا الطرفين كمسؤولية اجتماعية تقع على عاتقهما لخدمة وتوعية المجتمع، وإشراك أفراد المجتمع بالبرامج والفعاليات التي يطلقها الطرفان، والمساهمة في إيصال رسالة وأهداف الطرفين -كل فيما يخصه- إلى مختلف شرائح المجتمع. ومن جانبه قدم الأمين العام لمؤسسة الأميرة صيتة عرضا عن مجالات الجائزة، والأسس والمنطلقات للتوجهات الاستراتيجية للمؤسسة، موضحًا أن الجائزة تضم أربعة فروع وهي فرع الإنجازات الوطنية في مجال العمل الاجتماعي، وفرع مبادرات دعم وتشجيع الوقف الإسلامي، وفرع التميز في برامج ومشاريع العمل التطوعي وفرع الزيادة الاجتماعية في العمل الاجتماعي، موضحًا أن معايير دعم البرامج والمشروعات تعتمد على وجود الفكرة وتفردها، ودقة الأهداف ومدى الحاجة للمشروع.
مشاركة :