أسرة أمريكية تتهم الفنانة زينة بالاعتداء عليها

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: نادية سلطان تحقق الجهات المختصة في دبي في بلاغ سائح أمريكي من أصل عربي، اتهم فيه نجمة سينمائية مصرية بالاعتداء اللفظي والجسدي عليه، وعلى زوجته، وابنته البالغة من العمر 11 عاماً، خلال تواجده على الشاطئ في أحد الفنادق الكبرى في دبي، أواخر الشهر الماضي.وتفصيلاً، ورد بلاغ من ربّ الأسرة الأمريكية يوم 29 يونيو/‏‏‏ حزيران الماضي طالباً إنقاذه من تعدي النجمة السينمائية اللفظي والجسدي عليه، وعلى أسرته، ما أسفر عن ذلك تعرضه لبعض الإصابات، وعلى الفور تم إرسال دورية إلى مكان الواقعة، حيث تم نقل الممثلة وشقيقتها، والسائح وعائلته إلى مركز الشرطة المختص، حيث تبادلا الاتهامات أثناء استجواب الطرفين، وتم تكييف البلاغ بأنه اعتداء متبادل من كلا الجانبين، وتمت إحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق.ووفقاً لتصريحات صحفية للمستشار القانوني حسن الحايس، من مكتب الرواد للمحاماة في دبي، قال: إن النجمة السينمائية سارعت باتهام الأسرة الأمريكية بالتعدي عليها، لافتاً إلى أن موكله توجه إلى المستشفى لإجراء الفحوص الطبية لأفراد أسرته، وتم تزويده هو وزوجته وابنته بتقارير تؤكد وقوع اعتداء عليهم، ومن ثم توجه إلى القنصلية الأمريكية في دبي لأخبارها بالواقعة التي قامت بإرسالها إلى مكتب المحاماة، مبيناً أن التقرير الطبي أفاد أنهم عانوا «عضات بشرية»، وخدوشاً، وكدمات في أنحاء متفرقة من أجسادهم.وأفاد شهود عيان تمت الاستعانة بهم في الاستجواب من مكان الواقعة، بأنهم سمعوا الممثلة وهي تصرخ في وجه طفلة صغيرة وتصفها ب«الحيوانة»، مبيناً أن الطفلة لم تستوعب ما قيل لها، حيث أوضح والدها أنها لا تفهم اللغة العربية، فوقتئذ أشارت الفتاة إلى عائلتها التي كانت تبعد عنها قليلاً لاستطلاع الأمر، فحضر الأب ورأى امرأة لم يتعرف إلى هويتها في البداية، وهي تصرخ على ابنته، فحاول معرفة ما يجري، وأبلغها أن ابنته لا تتحدث العربية، وذلك لتهدئتها. ووفقاً لأقوال الأب، فإنه طلب من الفنانة عدم الصراخ على ابنته، أوالتلفظ بألفاظ غير لائقة أمامها.وأشار محامي الأسرة الأمريكية إلى أن الممثلة حضرت بعد يومين من الواقعة لمركز الشرطة محاولة تسوية الحادث، قبل إحالته إلى النيابة العامة، إلا أن رب الأسرة رفض الصلح. زينة: أثق بعدالة قضاء الإمارات نفت الفنانة المصرية زينة، قيامها بالاعتداء على أسرة أمريكية في أحد الفنادق بالإمارات، وأكدت أن الواقعة التي تناولتها المواقع الإلكترونية استهدفت تشويه صورتها، وأوضحت أنها كانت موجودة في أحد مطاعم فندق أطلانتس بدبي، وحاولت الأسرة «اقتحام خصوصيتي وتصويري، فطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري في الخفاء، ولكن الأسرة قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتي من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه».وأضافت: بما أنني في دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقي جيداً قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أنني تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضاً طلبت تفريغ الكاميرات التي بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات.بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عما قاموا به من خلال «وسايط»، ولكنى رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملون الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الأمر، ولكني رفضت كل هذه الأشياء، وليس لديها بالنسبة لي أي اعتبار، ومتمسكة بموقفي في الحصول على حقي القانوني بشكل كامل، خاصة أن السلطات في دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادي تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأي جنسية في العالم سوى العدالة فقط لا غير.

مشاركة :