تلقت غرف العمليات في الإدارة العامة لدوريات الأمن في جميع مناطق المملكة 8.509.390 بلاغاً على الرقم الموحد (999)، وذلك خلال عشرة أشهر أي منذ بدء العام الهجري الجاري، حيث جرى التعامل معها بتوجيه فرق الدوريات الميدانية، أو تحويل البلاغ لجهات الاختصاص الأخرى، كالحوادث المرورية أو الحرائق أو الحالات الإسعافية. وعن جهود الإدارة العامة لدوريات الأمن في جميع المناطق، أكد العقيد خالد بن عبدالعزيز الزبن مدير إدارة العلاقات والإعلام في الإدارة العامة لدوريات الأمن، أن غرفة عمليات دوريات الأمن في منطقة الرياض تلقت 3247138 بلاغاً، وغرفة عمليات العاصمة المقدسة تلقت 31389 بلاغاً، و45814 بلاغاً في منطقة المدينة المنورة، وفي الشرقية 184211 بلاغاً، وفي جدة 73026 بلاغاً، وفي منطقة الحدود الشمالية تلقت غرفة العمليات 72810 بلاغات، في حين وصل عدد البلاغات في تبوك إلى 154407 بلاغات ، وجازان 486819 بلاغاً، ونجران 145006 بلاغات، وفي حائل 4141 بلاغاً، أما منطقة عسير فسجلت 328623 بلاغاً، والطائف 816441 بلاغاً، والجوف 3795 بلاغاً، والباحة 73140 بلاغاً، وقدرت إحصائيات البلاغات في غرفة عمليات دوريات الأمن بمنطقة القصيم بـ 142630 بلاغاً. وأوضح الزبن أن ما تسجله غرفة العمليات من ارتفاع في عدد البلاغات في بعض مناطق المملكة لا يعني بالضرورة زيادة المشكلات والقضايا الجنائية، ولكنها نسب يحكمها عددٌ من المعايير أهمها كثافة السكان وموقع المنطقة الجغرافي والحدودي، إضافة إلى التركيبة الديمغرافية للسكان إلى غير ذلك من العوامل التي قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر في زيادة أو انخفاض حالات البلاغات في كل منطقة. وذكر العقيد خالد بن عبد العزيز الزبن مدير إدارة العلاقات والإعلام في الإدارة العامة لدوريات الأمن أن مراحل عمل غرف العمليات تبدأ عند تلقيها بلاغاً عن وجود حالة ما، ليتم توجيه دورية أمنية بشكلٍ فوري لمباشرة البلاغ واتخاذ الإجراء اللازم وفق ما تقتضيه الحالة، مبيناً أن دور غرفة العمليات لا يتوقف عند ذلك بل يستمر بمتابعة البلاغ والتواصل مع المبلِّغ والدورية الأمنية المباشرة للحالة حتى يتم تسليمها للجهة ذات الاختصاص. واستعرض أرقام وإحصائيات البلاغات التي تلقتها غرف العمليات في جميع مناطق المملكة لآخر ستة أشهر والبالغ عددها 8509390 بلاغاً، بما فيها شهر رمضان المبارك الذي اعتادت فيه المملكة توافداً لزوار الحرمين الشريفين لأداء العمرة والزيارة ونيل الأجر المضاعف خلال هذا الشهر الكريم، إضافة إلى إجازة الصيف التي شهدت هي الأخرى حركة سياحية كبيرة في مختلف المناطق.
مشاركة :