سلطان بن سلمان: دعم خادم الحرمين لـ"الأطفال المعوقين" قربها من الجميع

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عبر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، عن فخره برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للجمعية، وكذلك دعم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان للمشروع. وقال الأمير سلطان، إن اكتمال الجمعية إضافة جديدة لمشاريع الخير، ودليل واضح على اهتمام القيادة بهذه المشاريع، مُشيرًا إلى أن جمعية الأطفال المعوقين اكتسبت ثقة المجتمع ومساندته؛ لما تميزت به من مصداقية وأمانة. وتابع: "الجمعية تؤدي دورًا وطنيًّا وتنوب عن أهل الخير والمجتمع في التصدي لقضية حيوية، وفقًا لمعايير أداء راقية تشمل إنشاء مراكز للرعاية وتبني برامج توعوية للتصدي لأسباب الإعاقة". ودعا الأمير سلطان بن سلمان، رجال الأعمال في المنطقة للمشاركة في دعم المشروعات الخيرية التي تقوم على خدمة المجتمع، لا سيما ذوي الإعاقة، مقدمًا شكره إلى جميع من أسهموا في دعم مشاريع جمعية الأطفال في مختلف المناطق بصفة عامة والشركات الاستثمارية التي بادرت بالمشاركة في دعم ميزانية إنشاء المركز. وأشار، إلى الصعوبات التي واجهت تنفيذ المشروع خاصة ما يتعلق بتجهيز الموقع للظروف الطبوغرافية للمنطقة، موضحًا أن الميزانية المقدرة لتشغيل المرحلة الأولى للمركز تصل الى أربعة ملايين ريال؛ حيث يقدم المركز برامج رعاية مجانية متكاملة. تستكمل جمعية الأطفال المعاقين التجهيزات لافتتاح مركز الجمعية في منطقة جازان، التي أقيمت المرحلة الأولى منه على مساحة تقدر بـ10 آلاف متر مربع، ويستوعب نحو 200 طفل وطفلة، بتكلفة إنشائية بلغت 17 مليون ريال، إضافة إلى تكلفة التجهيزات والتأثيث التي تصل إلى مليوني ريال. ويحمل مركز جازان الرقم 11 في سلسلة مراكز الجمعية المنتشرة في أنحاء المملكة، إذ يوجد مركزان في الرياض ومركز في كلٍّ من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة وعسير والباحة والرس والجوف وحائل. وأشار الأمير سلطان، إلى أن المركز يضم أقسامًا تعليمية وعلاجية وتأهيلية، ومساكن للعاملات وورشة للأجهزة الطبية ووسائل المساعدة، ويقدم منظومة من الخدمات المجانية التي تستهدف مساعدة الأطفال المصابين بالإعاقة المركبة على تجاوز ظروف إعاقتهم والاندماج في المجتمع. وتابع: "المركز يقدم استشارات طبية واجتماعية ونفسية لأسر الأطفال وذويهم، إضافة إلى تبنيه برامج توعية وقائية تستهدف التصدي لأسباب الإعاقة وطرق التعامل معها"، مُشيرًا إلى أن الجمعية تبدأ قريبًا استقبال التقارير الطبية لحالات الإعاقة في المنطقة لفرزها، وتحديد من تنطبق عليهم شروط القبول بالمركز لتلقي الخدمات بعد تدشينه، وسيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك في حينه.

مشاركة :