قال مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، إن قطاع السياحة يشهد خلال الفترة الحالية تحسنًا ملحوظًا نتيجة لما تم بذله من جهود على مدار السنوات الماضية، للمساعدة في استعادة عافية هذه القطاع الذي يعد ضلعًا رئيسيا في الاقتصاد المصري.وأضاف الكمار أن هناك ارتفاعًا واضحًا في عدد الوفود السياحية التي تستقبلها مصر من مختلف دول العالم كدليل على استعادة الثقة في المناطق السياحية المصرية خاصة مدينة شرم الشيخ وغيرها من المدن الساحلية والسياحية المهمة.وأشار إلى أنه حتى الدول التي اتخذت موقفًا متعنتًا ضد مصر بدأت في تغيير موقفها في ظل الاستقرار الاقتصادي، والأمني الذي نعيشه حاليًا، وانعكس بشكل أساسي على السياحة، لافتًا إلى أن آخر هذه المؤشرات وصول وفود من 3 دول كبرى هي أمريكا وروسيا وبريطانيا، وهي الدول التي كانت أكثر تشددًا في موقفها تجاه عودة السياحة الأجنبية لمصر.وأكد الكمار أن وزارة السياحة بذلت جهدًا يستحق التقدير في ملف التسويق للسياحة المصرية في الخارج، وشهدنا ذلك في الحملة التي تم إطلاقها خلال كأس العالم لاكتشاف مصر استثماريًا وسياحيًا، وكذلك في تحركات وزيرة السياحة الجديدة.وتابع: "استمرار هذا النهج سينعكس بشكل إيجابي على قطاع السياحة المصرية لتحقيق مزيد من مؤشرات التحسن، وكلما تحسن هذا القطاع الفاعل في الاقتصاد المصري سنشهد في المقابل المزيد من تدفق الاستثمارات الخارجية لمصر، خاصة أن قطاعي السياحة والاستثمار مرتبطان ببعضهما البعض بشكل كبير وأي تحسن في أي قطاع منهما يعني مزيدًا من التحسن على مستوى القطاع الآخر".
مشاركة :