باسيل يدعو إلى عدم الرد على الإهانة: ضنينون بالمصالحة المسيحية والوطنية

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

- دعا «تكتل لبنان القوي» برئاسة الوزير جبران باسيل «جميع مسؤولينا السياسيين ونوابنا والناشطين في التيار إلى «عدم الرد على أي إهانة أو على ما نتعرض له على المستوى الشخصي والعام»، معتبراً أن «النقاش السياسي لا يعني الانحدار إلى أماكن لا تليق بنا، ونحن ضنينون بالاقتصاد والوضع في البلد وبالمصالحة، أكان اسمها مسيحية أم وطنية، يجب أن نعرف أن تختلف سياسياً من دون أن نضع البلد في تشنج». وكان باسيل زار مع وفد من التيار مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتقى رئيسه شارل عربيد وأعضاء هيئة المكتب وعقدوا جلسة عمل وحوار عن «الواقع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان». وتمنى عربيد أن يتكرر هذا الاجتماع مع «كل الكتل النيابية لنتمكن في المجلس من أن نهتم أكثر بعملنا». أما باسيل فأكد أن «الأولوية المطلقة للاقتصاد اللبناني، وأتينا لنطالبه بأن يكون من أدوات الضغط لمصلحة الاقتصاد اللبناني». ونبه من أن «يغرق الاقتصاد في أوحال السياسة من دون التمييز بشكل موضوعي وعلمي لمصلحة البلد الاقتصادية». ولفت إلى أنه «خلال السنة ونصف السنة المنصرمة قدمنا جرعات سياسية إيجابية، ولكن الوضع الاقتصادي لم يقلع، وهذا يعني أنه تلزمنا معالجة اقتصادية جدية». ورأى أن «التحدي الأكبر للحكومة المقبلة أن تكرس الاستقرار السياسي عبر التوازنات السياسية، ومهما قيل في الإعلام ومهما كانت التهجمات لن يستطيع أحد أن يغير نتائج الانتخابات النيابية لأنها تعني احترام إرادة الناس، ولا يمكن لضغط سياسي أو إعلامي أن يغير هذا الواقع الذي هو حقنا بأن نتمثل كما أراد الناس، وهذا المبدأ سيكرس مهما طال الوقت، وسنعود إلى معادلة حكومية تحترم التمثيل الشعبي والنيابي، إنما التحدي الأكبر هو كيفية إعطاء الحكومة الثقة. هناك شيء يجب ان يتغير في الوزارات والملفات، والمطلوب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، والمطلوب أناس يأتون للعمل ولإحداث الفرق». وعن كلامه عن «تأثيرات خارجية في التشكيل»، قال باسيل: «تعودنا، للأسف، ان نُحكم من الخارج، وبدأنا نستعيد قرارنا الوطني تدريجاً بشكل أوضح من 2005 وبشكل ملموس أكثر من 2016، مع انتخاب رئيس جمهورية بإرادة اللبنانيين، ومع تأليف حكومة بإرادة اللبنانيين ووضع قانون انتخاب. طبعاً هناك الكثير من الجهات التي تريد أن تتدخل في شؤوننا الداخلية، لهذا نحن مع السياسة التي تقول بتحييد لبنان عن المشاكل وألا نتدخل في أمور غيرنا ولا نسمح لغيرنا بأن يتدخل في أمورنا، وعندما نكرس هذه القناعة نتمكن من الخروج من هذه التأثيرات ونؤلف حكومات ومجالس نيابية تشبهنا وبإرادتنا».

مشاركة :