نقل وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى والد رجل الأمن الشهيد الرقيب أول سليمان بن عبدالعزيز العبداللطيف، الذي انتقل إلى رحمة الله نتيجة تبادل لإطلاق النار بين رجال الأمن وثلاثة إرهابيين في إحدى نقاط الضبط الأمني بمنطقة القصيم. جاء ذلك - بحسب وكالة الأنباء السعودية - خلال زيارة العزاء والمواساة التي قام بها وزير الداخلية إلى والد الشهيد في منزله ببريدة مساء أمس، بحضور أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز. وسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مؤكداً أن الشهيد سليمان شهيد الدين والوطن. وقال: «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين ماضية في جهودها لمكافحة التطرّف ومواجهة الإرهاب والتهديدات الأمنية والقضاء على مسبباتها»، مضيفاً: «إن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف أمن الوطن واستقراره لن تثني رجال الأمن عن أداء واجباتهم للمحافظة على الأمن والاستقرار، وإنما تزيد من إصرارهم على التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن». وأضاف: «اعتبرني ابناً لك وأباً للصغار ولا تشيل هم أي أمر من أمور الدنيا، وبإذن الله نرى فيهم ما يسرك ويسرنا». من جانبه، أعرب والد الشهيد عن شكره وتقديره للقيادة، مؤكداً أن مواساة القيادة في فقيدهم لها بالغ الأثر في تخفيف مصابهم.