تدشين مركز عبدالعزيز العفالق للكشف المبكر للأورام بالأحساء

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس (الاثنين)، مركز عبدالعزيز بن سليمان العفالق للكشف المبكر للأورام بالأحساء، والذي بلغت تكلفة إنشائه 20 مليون ريال، وذلك بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، ونائب وزير الصحة حمد الضويلع ومدير صحة الأحساء عبدالحميد العمير وعدد من المسؤولين. ويعد «المركز» إضافة نوعية للخدمات الصحية في الأحساء والأول من نوعه لاكتشاف مرض السرطان في المراحل الأولى؛ ما يزيد فرص الشفاء، وتم إنشاؤه في مبنى مجاور لمستشفى الأمير سعود بن جلوي، وذلك في إطار برنامج المشاركة المجتمعية، إحدى مبادرات وزارة الصحة الجديدة، الهادفة إلى تفعيل جميع مكونات المجتمع للمساهمة في التنمية الصحية وفتح آفاق جديدة في العلاقة بين الوزارة والمجتمع بما يعزز صحة المواطنين. وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء محمد العفالق نبذة عن المشروع ودور الجمعية الرئيس مع المركز في تقديم الدعم النفسي واللوجيستي والخدمات المساندة للمراجعين والمستفيدين، وقال: «إن هذا المشروع سيسهم في الكشف المبكر عن أمراض السرطان وفي مراحلة الأولية، لما يحتويه من أجهزة متطورة، كما سيزيد من عملية الشفاء بنسبة عالية من دون تدخل جراحي، كما يعتبر هذا المركز من أحدث المراكز للأورام في المنطقة، وقد أنشئ تخفيفاً لمعاناة المرضى من السفر إلى خارج المنطقة». وأشار العفالق إلى أن الحلم تحقق في فترة وجيزة وفي زمن قياسي، إذ تم انشاؤه خلال 15 شهرا، وسيكتمل المشروع ويكون رافدا كبيرا بعد اكتمال مشروع حمد الجبر للأورام الذى تم الإعلان عنه مسبقا، مؤكدا أن دور جمعية السرطان سيكون كبيراً في تقديم الدعم اللوجيستي والإداري والتنسيقي مع المرضى، إذ تم إنشاء مكاتب للمركز للتسهيل والمتابعة على المراجعين. بدوره، استعرض المدير التنفيذي لمستشفى الموسى التخصصي المشرف الهندسي على المشروع مالك الموسى مراحل التجهيز والخدمات المتاحة بالمركز، مشيراً إلى أنه منذ توقيع الاتفاق على إنشاء المركز والجميع يعمل بروح الفريق الواحد تم إنجازه، وقال: «إن الدراسات التي عملت من أجل إنشاء هذا المركز هي على أعلى المستويات الطبية، إذ يعتبر هذا المركز من المراكز الطبية الحديثة والذي سيقوم بالكشف المبكر لهذه الأمراض وسيسهم في تقليل تكاليف العلاج ونسبة العلاج نجاحها أكبر». إلى ذلك، أكد نائب وزير الصحة خلال كلمته حرص القيادة على توفير الرعاية الشاملة للمواطنين واهتمامها المتواصل بالخدمات الصحية، مشيراً إلى أن برنامج المشاركة المجتمعية يهدف لإنشاء منصة محفزة وموجهة لتمكين مكونات القطاع غير الربحي للإسهام الفعال في مواجهة التحديات الصحية، معرباً عن شكره لأسرة العفالق الذين قدموا عددا من المبادرات الإنسانية.

مشاركة :