فيما احتفى منتدى الأدب الشعبي التابع لجمعية الثقافة والفنون في الأحساء، بالإصدار الأول لشعرائه، تضمن قصائد 53 شاعرا من أعضاء المنتدى بواقع 265 قصيدة (5 قصائد لكل شاعر)، تقع في 459 صفحة من الحجم المتوسط تتراوح بين الاتجاهات الوطنية والاجتماعية والوجدانية، وسجل الديوان غيابا تاما للمرأة في ديوانه، إذ لم يشهد إدراج أي قصيدة لشاعرة في الأحساء. ديوان شعري قال رئيس المنتدى الشاعر والإعلامي راشد القناص لـ«الوطن» على هامش الاحتفالية: إن الديوان الشعري، جرى جمع مادته، في بداية تأسيس المنتدى، واقتصرت جمع المادة على الشعراء الذكور المنضمين والمسجلين في المنتدى، مؤكدا أن للمرأة الشاعرة، شأن كبير في برامج المنتدى المقبلة، وهناك تنسيق مع إدارة الجمعية لتخصيص مقر للشاعرات في الأحساء داخل أروقة الجمعية في الأيام المقبلة، مضيفا أن في الأحساء شاعرات كثيرات، بيد أن عدد المعروفات منهن لا يتجاوز أعداد الأصابع –على حد قوله-، متوقعا مع انطلاق المقر الخاص فيهن، زيادة أعدادهن، والحرص على إصدار ديوان شعري للشاعرات أسوة بالشعراء، مفضلا الديوان الشعري الشعبي «المقروء» من خلال كتاب على «المسموع» من خلال الأقراص المدمجة والإذاعات وغيرها، إذ أن «المقروء» بالإمكان الاحتفاظ فيه في المكتبات والرجوع إليه بيسر وسهولة، بينما «المسموع» إمكانية سماعه في أوقات محددة في الإذاعات، وعرضته للتلف والأعطال في الأقراص المدمجة، مؤكدا أن الكتاب هو المرجع الأساسي للشعر. مرجع للباحثين أكد مدير جمعية جمعية الثقافة والفنون علي الغوينم، أن هذا الديوان هو الأول منذ تأسيس المنتدى، ويعد مرجعا للباحثين في مجال الشعر الشعبي، ويمثل إضافة نوعية للمكتبة الشعرية.
مشاركة :