أكد النائب أحمد عبد الواحد، نائب سنورس بمحافظة الفيوم، أن أزمة انتشار مرض الجلد العقدي ليست وليدة اليوم، بل إنها متوطنة منذ عام 1988 نتيجة دخول رسالة أبقار مصابة قادمة من الصومال، لم تظهر عليها الأعراض إلا أثناء تواجدها بالحجر بالإسماعيلية، ونظرًا لدخوله مصر لأول مرة ولعدم معرفتنا به جيدًا وعدم وجود اللقاح الواقي فقد انتشر سريعا بهذه الطريقة.وقال النائب في بيان له، إننا نسيطر على المرض بطريقة وحيدة نظرًا لافتقادنا ثقافة تطبيق الأمان الحيوي، وهذا بسبب أن معظم الثروة الحيوانية في مصر في حوزة صغار المربين الذين يفتقدون المعرفة بمعايير الرقابة الصحية وغيرها من الخروقات، بالإضافة إلى أن هناك صراعا دائرا بين مخططات القطاع البيطري الحكومي والأطباء العاملين بالعيادات الخاصة، الذين يشككون المربين في كل الخدمات الحكومية للترويج لعملهم.وأوضح "عبد الواحد"، أن الأسباب الحقيقة وراء انتشار المرض هو عزوف الأهالي عن تقديم حيواناتهم للجان التحصين واعتمادهم على الأطباء الخصوصيين فقط، الذين من المفترض أنهم يحصلوا على اللقاح بصور غير رسمية لأن هذا اللقاح سيادي وتحت إشراف الدولة، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بشروط تخزين اللقاحات في درجة حرارة لا تقل عن -20، نظرًا لعدم توفر ذلك في بعض الوحدات أو الإدارات بالمحافظات.
مشاركة :