البحوث الفلكية: كسوف جزئي للشمس بعد غدٍ لن تراه مصر

  • 7/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن كسوفًا جزئيًا للشمس سيحدث بعد غدٍ الجمعة، لن يُرى فى مصر والمنطقة العربية، حيث ستتم رؤيته فقط في المحيط الهادئ والمحيط الهندي وأجزاء من جنوب أستراليا، كما يمكن رؤيته في جزء صغير جدا في شمال القارة القطبية الجنوبية.وقال تادرس - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - إن سكان مصر ومنطقة الشرق الأوسط موعدهم بعد أسبوعين تماما من هذا الكسوف الجزئى مع أطول خسوف كلي للقمر خلال القرن الواحد والعشرين يوم 27 يوليو، حيث سيستمر كليا لمدة ساعتين إلا ربع تقريبا (أو 103 دقائق) على وجه التحديد، وهو الخسوف الكلي الثاني للقمر خلال العام الحالى، مشيرا إلى أنه سيكون مرئيا في أجزاء كبيرة من أستراليا وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.وأضاف أن الخسوف سيبدأ في السابعة والربع مساءً ويبلغ قمته في العاشرة والثلث مساءً، وينتهي تماما في الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة يوم 28 يوليو الحالى، موضحًا أنه يطلق على خسوف القمر الكلي (القمر الدم) بسبب التوهج البرتقالي المائل إلى الحُمرة الذي يأخذه القمر خلال الخسوف، والناتج عن مرور أشعة الشمس في الغلاف الجوي الأرضي.وأشار تادرس، إلى أنه فى هذا اليوم أيضا سيكون القمر في أبعد نقطة له في مداره حول الأرض، لذلك يبدو أصغر قليلا في السماء، وسيكون كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) قريبا من القمر، حيث يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة إذا سمح الطقس بذلك (أي في حالة خلو السماء من السحب والغبار)، علمًا بأن المريخ في هذه الفترة يكون في وضع التقابل مع الشمس بالنسبة للأرض لذلك فهو يلمع بقوة.

مشاركة :