قبل نحو ثلاثة أسابيع، قيل إن مدرب كرة القدم إيكابول تشانتاوونغ، 25 عاما، اصطحب الأولاد الـ12 إلى داخل الكهف، فعلقوا داخله ليصبحوا القصة الرئيسية حول العالم. وأمس، كان المدرب الشاب آخر من يخرج من الكهف. أثار تشانتاوونغ الانتقادات من قبل البعض، الذين وصفوا تصرفه ودخوله مع الأطفال إلى الكهف بـ"اللامبالاة." ولكن ورغم ذلك، أظهرت القرية التايلاندية دعما كبيرا للمدرب، المعروف بأعماله التطوعية الكثيرة. والداه توفيا حينما كان صغيرا، وكغيره من الأطفال الأيتام في تايلاند، انتقل من منزله للعيش في دير ويصبح راهبا بوذيا في منطقة لوم فون. أحد أقربائه أكد أن تشانتاوونغ لا يملك أي نوع ن الأنانية، ولعل هذا الأمر هو ما ساعد الأطفال على البقاء على قيد الحياة لتسعة أيام صعبة، قبل أن يتم العثور على الفريق الشاب من قبل فرق الإنقاذ.
مشاركة :