مازالت أحداث مر عليها عشرات السنوات وتظل عالقة في الأذهان، يفكرنا هذا اليوم بحملة «جرجرة» الفرنسية على منطقة القبائل بالجزائر بإخماد الثورة من أهالي الجزائر، اشتهرت فيها مناضلة جزائرية تسمى فاطمة "نسومر" حيث كانت حاملة لواء الجهاد ضد الاحتلال الفرنسي.بعد وصول الحملة أرسلت المناضلة فاطمة نسومر الجزائرية للزعيم الجزائري بوبغلة "محمد بن عبد الله" ليشارك في الدفاع عن منطقة جرجرة في تنظيم تقود هي لواءه؛ فشاركا معا في معارك عديدة وجرح بوبغلة في إحدى المعارك فأنقذت فاطمة حياته وقد طلبها للزواج فلم تستطع لتعليق زوجها الأول عصمتها، انتهت الحملة الفرنسية في مثل ذلك اليوم عام 1857، بعد هزيمة الجيش الفرنسي بعد وقوع 800 قتيل و371 جريحا، توفت المناضلة فاطمة بعد سجنها وهي في عامها الـ 33 في أحد السجون بعد اصابتها مرض عُضال تسبب في شللها، وتوفت عام 1863 في سجن يسمى يسر.