قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الذهاب للشواطئ للاستجمام حق لكل مواطن ولكل إنسان ويجب مراعاة الضوابط الشرعية من الستر ونحوه، ولم يشتمل المكان على منكرات، مؤكدًا أن التمتُّع بالحلال الطيب من نِعَم الله جائز.وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الذهاب للمصايف وهل يعتبر هذا من اللهو المباح؟»، أنه لا يوجد شيء يسمى اللهو المباح ولكن هناك ما يسمى "المباح". وتابع: "شواطئ البحار يَقْصدها الكثيرون في الصيف لطِيب الهواء والاستحمام بالماء وهدوء الأعصاب فمن كان ذاهبا -للمصيف- حتى يروح عن نفسه ويجدد طاقته بمشاهدة المناظر الطبيعية فسفره هذا ليس سفر معصية، بل البعض يقول إن بعض الناس قد لا تتغير نفسيتهم إلا إذا ذهبوا إلى مكان به بحر".وأشار إلى أن الذهاب إلى شواطئ البحر- المصيف- قد يصل إلى الاستحباب بضوابطه لأنه يجعل الإنسان بعد عودته من المكان الذى كان فيه يعطي ويتقن أكثر فى العمل، فالسفر مباح ولكن الأهم أن لا يقصد بسفره معصيه وأن لا يفعل هناك أشياء تغضب الله منه فيكون السفر مباحا طالما أن نيته ليس بها شيء سيئ.
مشاركة :