"دوريات الأمن": الدعم الحكومي اللا محدود وراء استقرار الوطن

  • 9/7/2013
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير إدارة العلاقات والإعلام بالإدارة العامة لدوريات الأمن العقيد خالد بن عبدالعزيز الزبن، أن النجاح الذي يشهده الأمن في هذا الوطن يقف خلفه دعم غير محدود من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومتابعة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. وقال في تصريح صحفي، إن الإدارة العامة لدوريات الأمن تعمل وفق منظومة أمنية متكاملة تقودها وزارة الداخلية ، مستعينةً بنظام عمل دقيق يضمن تحقيق أفضل النتائج الأمنية التي تنعكس على حياة المواطن والمقيم، وذلك بمتابعة مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومدير الإدارة العامة لدوريات الأمن اللواء الدكتور علي بن صالح الوهيبي، وبإخلاص وتفان من رجال الأمن، الذين لا يدخرون جهداً في سبيل تحقيق الاستقرار الأمني في جميع أرجاء البلاد. وأضاف أنه خلال ستة أشهر من العام الحالي 1434، بما فيها شهر رمضان المبارك الذي اعتادت فيه المملكة توافداً لزوار الحرمين الشريفين لأداء العمرة، إضافة إلى إجازة الصيف بما تتضمنه من حركة سياحية كبيرة ، شهدت غرف العمليات بالإدارة العامة لدوريات الأمن بجميع مناطق المملكة نشاطاً دؤوباً، تمثل في استقبال العاملين بها لـ8 ملايين و509 آلاف و390 بلاغاً على الرقم الموحد "999"، مبينا أنه جرى التعامل معها إما بتوجيه فرق الدوريات الميدانية، أو تحويل البلاغ لجهات الاختصاص الأخرى، كالحوادث المرورية أو الحرائق أو الحالات الإسعافية. وأوضح أن مراحل عمل غرف العمليات تبدأ عند تلقيها بلاغاً عن وجود حالة ما، ليتم توجيه دورية أمنية بشكلٍ فوري لمباشرة البلاغ واتخاذ الإجراء اللازم وفق ما تقتضيه الحالة، مبيناً أن دور غرفة العمليات لا يتوقف عند ذلك بل يستمر بمتابعة البلاغ والتواصل مع المبلِّغ والدورية الأمنية المباشرة للحالة حتى يتم تسليمها للجهة ذات الاختصاص. ولفت إلى أن الغرفة تباشر مهامها على مدار الساعة من خلال تقسيم العمل فيها على ورديات، يعمل بكل وردية طاقم من الضباط وضباط الصف من أصحاب الخبرة في مجال استقبال البلاغات وتمريرها للفرق الميدانية مع المتابعة والمراقبة لنتائج تلك البلاغات، مجهزةً بأحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال الاتصالات السلكية أو اللاسلكية، ولها ارتباط مباشر بجهات أمنية أخرى، كما أنها مرتبطة عن طريق شبكة إلكترونية بمركز المعلومات الوطني للاستفسار عن المركبات أو الأشخاص. وأشار إلى أن تضافر جهود مسؤولي الأمن بالمملكة والتعاون بين القطاعات الأمنية كافة كان سبباً رئيساً في تحقيق النجاح الطردي لعمل غرف العمليات بدوريات الأمن بشكلٍ خاص وباقي المنظومة الأمنية على وجه العموم. وأكد العقيد الزبن، أن ما تسجله غرفة العمليات من ارتفاع في عدد البلاغات في بعض مناطق المملكة لا يعني بالضرورة زيادة المشكلات والقضايا الجنائية، ولكنها نسب يحكمها عددٌ من المعايير أهمها كثافة السكان وموقع المنطقة الجغرافي والحدودي، بالإضافة إلى التركيبة الديموجرافية للسكان إلى غير ذلك من العوامل التي قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر في زيادة أو انخفاض حالات البلاغات في كل منطقة. وأشار العقيد الزبن إلى التحدي الكبير الذي واجهه الأمن هذا العام مع ما يشهده الحرم المكي من أعمال توسعة، وقال: ‘نه برهان ودليل واضح على أرض الواقع للعمل الكبير والجبار لغرف العمليات والجهاز الأمني بشكلٍ كامل، لاسيما مع قدرة الخطة الأمنية التي نفذت في شهر رمضان المبارك وأثرها على بث روح الطمأنينة والراحة لزوار المسجد الحرام والمعتمرين.

مشاركة :