تحدث ستةٌ من أمهر الرياضيين من فريق الأدعم عن استعداداتهم وتمريناتهم وأفصحوا عن أهدافهم وتطلعاتهم في دورة الألعاب الآسيوية 2018، خلال الجلسة الإعلامية الشهرية التي استضافتها اللجنة الأولمبية القطرية يوم أمس في مقرها في الدفنة. وتحدث الرياضيون في الجلسة الحوارية التي شاركت فيها جهات إعلامية مختلفة عن تحضيراتهم للألعاب الآسيوية التي تعتبر إحدى أكبر التجمعات الرياضية في العالم، والتي ستستضيفها اندونيسيا في مدينتي جاكرتا وباليمبانج من تاريخ 18 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2018. وستشارك قطر بفريق قوامه قرابة 245 لاعبا ولاعبة سيتنافسون في 30 رياضة مختلفة، وهو أكبر فريق في تاريخ مشاركاتها في هذه الألعاب. وفي الجلسة، شارك من فريق الأدعم كل من ريم الشرشني ومطرة العسيري وأحمد العلي من منتخب الرماية، والملاكم عبد اللطيف محمد صادق، واللاعب حاتم كمال من منتخب كرة القدم الأولمبي، بالإضافة إلى مشاركة نائب رئيس الوفد الإداري السيد.أحمد درويش الذي بدأ الحوار بالحديث عن تحضيرات الوفد بقوله:" وصلنا الآن إلى المراحل النهائية من التحضيرات للألعاب، ونتواصل يومياً مع جميع الاتحادات الرياضية لتأكيد الأسماء النهائية للاعبين المشاركين. سيتنافس من قطر 245 لاعب في 30 رياضة مختلفة، ويخوض لاعبونا حالياً معسكرات تدريبية للتحضر جيداً للمنافسة في إندونيسيا، كما سيكون لدينا وفدين قطريين، واحد للمنافسات التي ستقام في مدينة جاكرتا، والآخر للمنافسات التي تستضيفها مدينة باليمبانج. هدفنا الأساسي بالطبع هو تشريف قطر في الألعاب، ومن أجلها مستعدون للقيام بأي شيء". وشارك حاتم كمال الحوار بالحديث عن علاقة أعضاء فريق كرة القدم ببعضهم البعض بقوله: "علاقتنا قوية جداً، فنحن نتمرن وندعم بعضنا البعض كأسرة واحدة. متحمسون للمنافسة في الألعاب الآسيوية لأنها فرصة لنا جميعاً لنكتسب الخبرة ونتحضر أكثر لكأس آسيا". وحول إنجازاتها في الرماية والبطولات العديدة التي يستضيفها الاتحاد، قالت رامية السكيت ريم الشرشني: "أحرزتُ ذهبية الفرق في البطولة الآسيوية وهو إنجاز أعتز به. احتكاكنا مع بطلات موهوبات من آسيا والعالم يثري خبرتنا في الرماية، ويحرص اتحادنا على تنظيم البطولات المحلية والدولية أبرزها بطولة النيشان التي تعتبر بطولة هامة وكبيرة لأنها فرصة للرماة لجمع النقاط وللهواة للمشاركة والاستمتاع، كما أنها تُعرف الناس أكثر بأنواع أسلحة الرماية المختلفة". من جهتها، تحدثت زميلة الرماية مطرة العسيري – التي تتنافس في البندقية - عن بداياتها في الرماية بقولها: " كانت بدايتي في 2001 حينما كنت أذهب مع أختي لمشاهدتها وهي تتدرب، ثم التحقت بالاتحاد، وكانت أولى مشاركاتي مع الفريق في بطولة إيران. أهم إنجاز لي كان سنة 2011 في دورة الألعاب العربية حيث حققنا ذهبية الفرق والمركز الثاني في فئة الفردي، لقد واجهنا متنافسين أقوياء من الكويت ومصر، لكننا اكتسبنا من ذلك خبرة كبيرة". وعبّر الرامي أحمد العلي عن أهدافه في الألعاب الآسيوية بقوله: "تُعتبر الألعاب الآسيوية فرصة فريدة لنا لنكتسب الخبرة ونتعلم أكثر حتى نحسن من أدائنا ونحقق أهدافنا. أحاول أن أوفق دائماً بين الدراسة والرياضة، وأتمنى أن أتخرج وأنا ألعب الرماية، ولهذا أعطي الوقت الكافي لدراستي ولتمريناتي حتى أكون الأفضل في الاثنين، حتى أنني أتمرن أثناء الامتحانات ولا أواجه مشكلة في ذلك". أما بالنسبة للملاكم عبد اللطيف صادق، الذي يحمل الميدالية الذهبية في بطولة قطر المفتوحة 2018 وصاحب الرقم القياسي القطري في موسوعة غينيس، فتحدث عن هذا الإنجاز وعن تمريناته بقوله: "لقد كان ذلك في 2009 حيث تمكنت من القيام بحركة الضغط (بوش أب) 132 مرة في الدقيقة وذلك باصبعين فقط في كل يد، أما الرقم القياسي السابق فكان 124 ضغطة في الدقيقة. هدفي هو أن أحقق المزيد من الأرقام القياسية" أما عن تمريناته، أضاف صادق بقوله: "على اللاعب أن يخصص الوقت الكافي للتمرينات، وهذا يتحقق بالتعاون مع أسرته ومدربه. قبيل المباراة، على الملاكم أن يأخذ قسطاً كافياً من الراحة، وعليه أن يطبق جميع التعليمات والتكتيكات فيما يتعلق بالدفاع والهجوم بدقة أثناء المباراة، فكل التعليمات والتكتيكات تطبق في دقيقة واحدة لأنها تحدث فارقاً كبيراً وتؤثر في النتيجة". . وعن سؤاله عن الكيفية التي يتهيأ بها الملاكمون لمواجهة خصومهم، فأجاب: "نتعرف على خصومنا عن طريق الاطلاع على قوائم المشاركين في موقع البطولة ونشاهد فيديوهات لهم لنتعرف على طريقة لعبهم، هل يعتمدون على اليد اليمنى أو اليد اليسرى؟ ما هو أسلوب لعبهم؟ هل يعتمدون على الهجوم أو الدفاع؟ وبهذه الطريقة نكون أكثر استعداداً لمواجهتهم".;
مشاركة :