اتهمت السلطات الألمانية الأربعاء دبلوماسيا إيرانيا يشتبه في تورطه بمؤامرة تفجير تجمع إيراني معارض في فرنسا، بالتجسس والتآمر لارتكاب جريمة قتل. وأوضح الادعاء الفيدرالي الألماني أنه يشتبه في قيام الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسعدي المقيم في فيينا بتكليف زوجين في بلجيكا بمهاجمة اجتماع سنوي يعقد في باريس لجماعة معارضة إيرانية تعيش في المنفى. وأضاف الادعاء في بيان أنه يشتبه في قيام أسعدي بإمداد الزوجين المقيمين في أنتويرب بجهاز يحتوي على 500 غرام من مادة "تي إيه تي بي" المتفجرة خلال اجتماع في لوكسمبورغ أواخر حزيران/يونيو. وألقي القبض على أسعدي في وقت سابق من الشهر الجاري في مدينة أشافنبورغ الألمانية بناء على مذكرة توقيف أوروبية بعد أن ألقي القبض على زوجين من أصول إيرانية في بلجيكا ذكرت السلطات أنها عثرت على مواد شديدة الانفجار في سيارتهما. وقال الادعاء الألماني في بيان إن أسعدي، المسجل كدبلوماسي لدى السفارة الإيرانية في فيينا منذ 2014، كان عضوا في جهاز الاستخبارات الإيراني "وزارة الاستخبارات والأمن" وهو جهاز يضطلع بمهمة "المراقبة المكثفة ومكافحة الجماعات المعارضة داخل وخارج إيران." وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اتهم إيران باستخدام سفاراتها لتدبير الهجمات المتطرفة في أوروبا وحذر طهران من أن أفعالها "ستكلفها غاليا" بعد أن هددت بتعطيل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
مشاركة :