مشهد مأساوي تلمحه بمجرد أن تدخل المنطقة، روائح منبعثة من كل مكان تجبرك على الدوران للخلف والخروج من المكان الذي دخلته بقدميك، القمامة المتناثرة في كل مكان تشعرك بالاشمئزاز، وبمجرد وقوفك لدقائق في كفر نصار، تشعر بالاشمئزاز من المناظر المنفرة والرواح الكريهة التي تتصدر المشهد هناك.حالة من اللامبالاة سادت سكان منطقة كفر نصار المقابلة للمتحف المصري الجديد بالرماية، سئم الأهالي من كثرة الشكوى من الاهمال الذي وصلت إليه المنطقة، أصابهم الاحباط من كثرة الشكاوي بسبب الروائح الكريهة والحشرات المنبعثة من أكوام القمامة بالمنطقة.في هذا الصدد رصدت عدسة صدى البلد شكاوى اهالي كفر نصار في ظل المأساة التي يعانونها من انتشار القمامة في المنطقة وسط إهمال من المحافظة.وأكد الاهالي تقدمهم بالشكوى على مدار أربع سنوات للمسئولين من تراكم القمامة فتقوم المحافظة بجمع كمية من القمامة كل فتره بدون وضع صناديق او إزالة كاملة للقمامة.في البداية قال محمد سيد، أحد المواطنين، إنهم يعانون من هذه المشكلة منذ اربع سنوات، وتقدموا بالشكوى عديدا من المرات بدون جدوى، لكن تقوم المحافظة بجمع بعض منها من الحين للآخر، لكن دون أي حل جذري للمشكلة.وأكد محمود فوزي أن هناك حالة من اللامبالاة بين الأهالي، مشيرا الى أنهم سئموا الشكوي والتذمر من تلك الأكوام المتراكمة، فضلا عن معاناتهم أثناء الصلاة بالمسجد المجاور لمقلب القمامة من الحشرات والروائح التي تملأه.وتابع إسماعيل حماد قائلا :" من أبسط الحقوق الأدمية أن يعيش الانسان في مكان نظيف بعيدا عن الأوبئة والأمراض التي سوف تنتج من القمامة، ناهيك عن الروائح التي اعتدنا عليها في المنطقة".
مشاركة :