ندد نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، بالعمل الإجرامي الذي أقدمت عليه عناصر الفئة الضالة في استهداف نقطة أمنية في منطقة القصيم، ونتج عنه استشهاد أحد رجال الأمن، ووفاة أحد المقيمين، يوم أمس الأول .. مؤكداً أن هذا العمل مستنكر ولا يقدم عليه إلا من تخلى عن كل القيم والمبادئ الإنسانية. وقال "السديري": إن أمن الوطن ووحدته وأبناءه وولاة أمره لا مساومة عليهم، ولا بد أن يستشعر الجميع عظم المسؤولية الواجبة عليهم في الدفاع عنه بكل الوسائل، مبيناً أن من الواجب الشرعي تجريم هذه الأعمال الخبيثة، والتحذير منها، والعمل للحيلولة دون تغلغل هذه الأفكار الإجرامية لعقول أبناء وبنات الوطن، ومواجهة الفكر المنحرف بفكر معتدل يقوم على فهم الشريعة الغرَّاء التي قامت على الوسطية والاعتدال والرحمة والعدل. وجدد "السديري" التأكيد على أن بلادنا -ولله الحمد- تنعم بالأمن والأمان بفضله -سبحانه وتعالى- ثم بيقظة وإخلاص رجال أمننا البواسل الذين تفانوا في خدمة دينهم ثم وطنهم، مشيداً بالنجاحات المتواصلة لرجال الأمن، والتي حالت دون تنفيذ كثير من العمليات الإجرامية قبل وقوعها، بل تفانوا وقدموا أرواحهم في سبيل الله؛ دفاعاً عن مقدساتهم ووطنهم. وسأل معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية -في نهاية تصريحه- الله تعالى أن يتقبل من استشهد منهم، ويعافي مصابهم، ويعين الجميع على مهامهم في شرف الدفاع عن الوطن ومكتسباته ومقدساته.
مشاركة :