نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية: نقف مع حلفائنا ضد أي تهديدات تسعى لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة

  • 7/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي أندرو بييك استمرار الولايات المتحدة في التشاور مع حلفائها الاستراتيجيين لمنع التدخلات الإيرانية وسياستها المعادية في المنطقة، والتي تسعى من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة ومن بينها البحرين. وقال بييك في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنــا) خلال زيارته القصيرة للمملكة ضمن جولة له في بعض دول المنطقة: «مستمرون في مشاوراتنا مع حلفائنا الاستراتيجيين حول استراتيجيتنا تجاه إيران من أجل تقليل تأثيرها المؤذي على المنطقة والتفاوض من أجل وقف دعمها للمليشيات العسكرية، والإرهاب، وتصنيع الصواريخ». وأشار إلى أنه منذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاقية النووية مع إيران، دأبت الولايات المتحدة على العمل بشكل أقرب مع الحلفاء والشركاء الاستراتيجيين لتوضيح موقفها من هذه الاستراتيجية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قد حصلت على دعم حلفائها فيما يتعلق بملف انسحابها من الاتفاق النووي. وقال: «لقد أعربت مملكة البحرين عن كامل دعمها للولايات المتحدة الأمريكية إثر اتخاذها قرار الانسحاب من الاتفاق النووي، كما أننا نناقش سبل الدفع بهذه الاستراتيجية إلى الأمام». وعن لقائه بعدد من المسؤولين في البلاد، أشار بييك إلى أنه تطرق في مناقشاته مع المسؤولين إلى محاولات النظام الإيراني زعزعة الأمن والتحريض على اشعال فتيل الاحتقان من خلال وكلائها والمليشيات التي تلقت التدريب في الخارج وعادت لتحدث الانشقاقات في المجتمع البحريني. وأضاف: «أحد التحديات التي تواجهنا في الاتفاق النووي هي أننا مُنعنا من فرض العقوبات على الأفراد والشبكات الرئيسية، لأن عقوباتهم قد تم رفعها بعد الاتفاق النووي، وبالتالي لم نتمكن من فرض عقوبات كافية عليها مرة أخرى بسبب نشاطها الإرهابي ونأخذ على سبيل المثال البنك المركزي لإيران. وعندما ننظر إلى السلوك الإيراني المعادي تجاه البحرين والمنطقة، لم نتمكن من فرض عقوبات كافية لجعل إيران تتراجع وأن تختار إما بين المواصلة في السلوك المعادي أو الحصول على بيئة اقتصادية صحية ومزدهرة». وحول مدى مساهمة قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من الاتفاق النووي في تعزيز الثقة بينها وبين دول المنطقة، أشار بييك إلى أن دول المنطقة قد أعلنت تأييدها للقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما وأنها تواجه الأطماع الإيرانية في المنطقة ورغبتها المستمرة في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتصدير أفكارها المتطرفة إلى مجتمعاتهم. وقال: «في هذا الشأن، فإننا على وفاق تام مع حلفائنا، ونقف جميعا رافضين التدخلات الرامية الى زعزعة أمن المنطقة وتصدير الأيديولوجيات المتطرفة، وقد لمست هذا الموقف من جميع المسؤولين ضمن الدول التي أقوم بزيارتها في جولتي».

مشاركة :