القاهرة: «الخليج» أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، أن السياسات الإيرانية تسهم في تغذية الانقسامات والنعرات الطائفية في المنطقة، موضحاً أن تنامي تدخلات بعض الأطراف الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية يمثل تحدياً رئيسياً، على نحو أسهم في تغذية الانقسامات والنعرات الطائفية في بعض مناطق الوطن العربي.وأوضح أبوالغيط، في مداخلته أمام مجموعة منتقاة من الأكاديميين والمتخصصين الصينيين في الشؤون العربية، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثامنة لمنتدى التعاون العربي- الصيني، التي اختتمت، أول أمس في بكين، أن السياسات الإيرانية تتناقض في أحيان كثيرة مع مبدأ احترام سيادة الدول، وأهمية الحفاظ على هويتها الوطنية، وأدت إلى المزيد من التصعيد لبعض الأزمات، وأيضاً خلق أزمات جديدة.ولفت إلى أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب التطورات، التي تشهدها المنطقة؛ الأمر الذي يستوجب استمرار العمل بقوة؛ من أجل التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة لهذه القضية على أساس حل الدولتين، وبما ينعكس في أن تتحول ديناميكيات المنطقة نحو الاستقرار والرخاء، مشيراً إلى الأثر السلبي الذي ولدته المواقف الأمريكية الأخيرة، خاصة الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل»، معرباً عن تقديره للموقف الصيني الراسخ المؤيد على طول الخط للحق الفلسطيني وحل الدولتين.
مشاركة :