بن غليطة: توصية أندية المحترفين مخالفة للوائح «فيفا»

  • 7/12/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد المهندس مروان بن غليطة، رئيس اتحاد الكرة، أن التوصية الأخيرة لأندية المحترفين بالنسبة لموضوع سقف الرواتب مخالفة للوائح الاتحاد الدولي للكرة «الفيفا»، إذ كانت الأندية في اجتماعها مع لجنة دوري المحترفين قد أوصت بأن تكون الأولوية لنادي اللاعب بالتعاقد معه إذا قدم عرضاً مساوياً لم يصل اللاعب من نادٍ آخر، ويلتزم بسقف الرواتب، وقام اتحاد الكرة في اجتماع مجلس إدارته الأخير، بتشكيل لجنة قانونية للنظر في توصية الأندية، والتواصل مع الاتحاد الدولي للكرة للتعرف إلى رأيه، وتلقى الاتحاد بالفعل اعتراضاً شفهياً من «فيفا» على التوصية، وينتظر المخاطبة الرسمية للإعلان عن القرار النهائي. تحدث بن غليطة عن أداء المنتخبات الآسيوية في كأس العالم بروسيا، وعن ضرورة وجود حافز لمنتخبنا الوطني قبل استضافة الدولة نهائيات كأس آسيا 2019، وقال: المونديال علمنا أن الاعتماد على النجم الأوحد ليس مفيداً، وأن جهد كرة القدم جهد جماعي، والمنتخبات التي اعتمدت على المهاجم الأوحد خرجت مبكراً، كما علمنا المونديال أن مدربي الأندية شريك أساسي في تحضير لاعبي المنتخب، والاستعداد الأمثل للاعبين الدوليين فنياً وبدنياً يجب أن يبدأ من الأندية. وأضاف: العمل الأساسي في التجهيز لآسيا يحتاج انضباطاً وتضحية من الجميع، ومن يصل إلى نهائي البطولات الكبرى يجب أن يكون منضبطاً إدارياً وفنياً، ومثلاً، أنا تابعت أخباراً عن لعنة الـ دقيقة 90 في المونديال، وأقول إن هذا التوقيت فيه تركيز كبير، ولن يأتي إلا بالانضباط، ومعظم الأهداف في هذا الوقت سببه هفوات وليس شيئاً ملعوباً، كما أن أكثر المنتخبات التي أكملت للأدوار المتقدمة، تعتمد على الاحتراف الخارجي، وليس لديها لاعبون محليون، مثل بلجيكا، ونحن نحتاج إلى هذا الاحتراف. سلاح آسيا أوضح رئيس اتحاد الكرة في جلسة مصارحة مع الإعلاميين، أمس، في مقر اتحاد الكرة، أن سلاح الأرض والجمهور لن يكون مفيداً للأبيض كثيراً في كأس آسيا، عكس ما يرى البعض من كون البطولة على أرضنا، ولن يكون ميزة لنا مع وجود جاليات كثيرة تعيش على أرض الدولة، وبالتالي يجب الاعتماد على الأداء، وليس الأرض والجمهور، ويجب أن يكون العطاء طوال الـ 90 دقيقة، والخبرات لا غنى عنها في صفوف المنتخب، وسيكون عليهم جهد أكبر في البطولة. وتابع: بعد كأس العالم، نحتاج مشروعاً وطنياً للاحتراف الخارجي، وحتى البداية بلاعب واحد بالاحتراف في دول الخليج الأخرى، ولابد من إخراج اللاعبين من الدائرة المحلية إلى العالمية، ولدينا بالفعل المشروع والأسماء، ولكن تعطل الأمر بسبب بعض الجزئيات، منها مثلاً اعتراض أولياء الأمور، مع أننا تلقينا عروضاً من أندية أوروبية خارجية بالفعل، وموجودة إلى اليوم، وعندنا 4 لاعبين من منتخب الشباب، وهناك رئيس نادٍ أكد لي أنه سيرسل لاعباً من المنتخب الأولمبي خارج هؤلاء الأربعة، لخوض تجربة احترافية خارجية. الاحتراف الخارجي للعناصر الواعدة يفيد المنتخبات | البيان الاحتراف والرواتب تحدث بن غليطة عن ضرورة وجود إدارات متخصصة للاستثمار في عقود اللاعبين، وقال: حديث الساعة هو ميزانيات الأندية والصرف فيها، وبصفتنا مجلس إدارة اتحاد الكرة، رأينا عدم اتخاذ أي قرار يخالف الاتحاد الدولي للكرة «الفيفا»، ولكننا استشففنا من اجتماع العمومية الأخير أن الكل مجمع على أهمية ضبط الصرف، والكل يشيد بقرار سقف الرواتب، ولكن الكل يرغب بتطبيق العدالة، والاجتماع الأخير لأندية المحترفين مع لجنة دوري المحترفين لمناقشة سقف الرواتب، كان يجب أن يصدر قراره بالإجماع وليس بالتصويت، لأن القرار لمصلحة الكل، مع الإجماع على أهمية سقف الرواتب. والإجراءات التي اتخذها الاتحاد بتمكين لجنة الرقابة الفعالة على سقف الرواتب نابعة من الجمعية العمومية نفسها، والرقابة الذاتية مطلوبة من الأندية لأنها المستفيدة الأولى من القرار، والمصلحة العامة مقدمة على الخاصة، والرقابة المالية موجودة وفق النظام الأساسي، ورؤساء الأندية لا يرغبون في الديون والتضخم، وإدارات الأندية تؤيد الحوكمة وتقنين الصرف وفق الرسائل التي تصل إليّ من رؤساء الأندية، ولكن يجب أن تلتزم إدارات الأندية بتنفيذ هذا التوجه. أضاف: معظم المشكلات تأتي من التدفقات النقدية غير المضبوطة، وتوقع بعض الأندية بالديون، وتمكين لجنة الرقابة المالية أمر حتمي بناءً على النظام الأساسي المعتمد من العمومية، وتطوير نظام الرقابة المطلوب من الفيفا والاتحاد الآسيوي للكرة، اللذين وضعا مؤخراً قراراً بضمان الاتحاد المحلي طرفاً في تسديد الالتزامات المالية، ما يعني التزام الاتحاد المحلي بتنفيذ القرارات المفروضة على الأندية، ما يعني أن الرقابة المالية مطلوب فيها التعاون من الجميع، ولجنة الرقابة يجب أن تمكن من أداء عملها في الاطلاع فقط على الجزئية الخاصة بنشاط كرة القدم، وأي مبالغ مخصصة لها، من دون الرقابة على الأندية في الأمور الأخرى. الموازنات الصفرية قال بن غليطة: النادي في نهاية كل موسم يغلق ميزانيته بأنه ليس عليه ديون، وهذا هو المطلوب، الموازنات الصفرية، وقلنا بصفتنا اتحاد كرة، عدم تسجيل أي لاعب إلا بعد تسديد أي مطالبات مالية بأحكام نهائية، لأن هذا التزام علينا من الاتحاد الدولي للكرة، على أن تمنح مهلة خلال فترة القيد الصيفي التي انطلقت أمس، وتستمر حتى يوم 2 أكتوبر المقبل، وإذا لم يسدد الديون يمنع من تسجيل اللاعبين في القيد الشتوي خلال يناير 2019، واللاعب مطالب بتعهد قانوني مالي للمستقبل يقدم إلى لجنة الرقابة، لقبول قيده في النادي الجديد، وإذا رفض يحول إلى لجان الاتحاد القانونية للنظر في الموضوع. أكمل بن غليطة: كما أن عمل الوسطاء يجب أن يحكم من قبل الأندية وليس العكس، هناك عقوبات على الوكلاء في حالة التجاوز، وهناك إجراء مستقبلي لإلزام الوسطاء بالعمل وفق سقف الرواتب، والمفروض أن كل العقود التي جرت مؤخراً ملتزمة بسقف الرواتب من قبل الأندية، لأنه يجب أن تكون أول الملتزمين، وهناك إضافة 3 تعاهدات فقط على نموذج التسجيل على الكومبيوتر، والرقابة المالية يبدأ عملها لاحقاً، وليس سابقاً، وفي حالة التجاوز تبدأ في اتخاذ إجراءاتها، وليس هناك نظام 100%، إذا كانت هناك نية لدى البعض بالاحتراف، وهناك مخاطبة لنا مع الاتحاد الآسيوي بالتدقيق الشمولي على الأندية المحترفة. التزام وتابع قائلاً: يجب على الأندية تجهيز لاعبيها إدارياً ونفسياً، كما أن قدر اللاعب الاحترافي لا ينحصر فقط في الراتب، ولكنه التزام منه، والكل مطالب بالتجهيز لكأس آسيا، وسقف الرواتب تحدٍ ليس سهلاً، ولكنه قرار للعمومية، وسنصل للموازنات الصفرية، لأن هذا الحل الأمثل، وأهم شيء عندنا إذا كان هناك قرار فيه تعديل لوائح، أن يتم العرض على «العمومية»، ولذا خاطبنا «فيفا» بشأن توصية الأندية الأخيرة، ولم يأتنا الرد كتابة، ولكن شفهياً، والتوصية الأخيرة للأندية تعرضنا للعقوبة في حالة الشكوى أو الإبلاغ، والأهم لنا بصفتنا اتحاداً للكرة، حماية الكرة الإماراتية من أي عقوبات. خطوات وحول دور مجلس إدارة الاتحاد قال: يجب أن تكون خطوات الاتحاد محسوبة، والقرار الذي يتخذ يتم تنفيذه بتعاون الجميع، مع ملاحظة أن صلاحيات رئيس الاتحاد 10 بنود فقط، وهناك كلام كثير، ولكن لم يقدم أحد حلولاً، وهناك مشاورات دائماً مع المجالس الرياضية، لأن لديهم دوراً كبيراً في موضوع صرف الأندية، التي صرخت من الصرف، ولذا يجب على الأندية أن يكون لديها التزام جماعي. دعم تحدث مروان بن غليطة عن أهمية الدعم المعنوي لمنتخبنا الوطني قبل كأس آسيا، وعن عمل وصلاحيات رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، بقوله: نحن نحتاج دعماً معنوياً للمنتخب من الأندية قبل كأس آسيا، وأشار إلى زيادة ميزانية الصرف على المنتخبات الموسم المقبل، مع وجود 3 منتخبات تستعد في الوقت نفسه لبطولات قارية كبرى. قرار تاريخي وصف بن غليطة، قرار فتح الباب أمام أبناء المواطنات وحملة المراسيم الخاصة ومواليد ومقيمي الدولة، للمشاركة في الرياضة الإماراتية، بالتاريخي، وقال: يجب أن تكون هناك خطة مدروسة للاستفادة من القرار، ولكننا للأسف لم نسمع حتى الآن عن لاعب (فلتة)، فليس هناك قاعدة بيانات لهذه الفئة، واتخذنا خطوة بالتعاون مع رابطة الأكاديميات، لأن لديهم دورياً وأكثر من 21 فريقاً، وسنوقع مذكرة تعاون للاستفادة من قاعدة بيانات اللاعبين لديهم، لاكتشاف المواهب. استقلالية إشهار «الرابطة» والقانون الرياضي أكد مروان بن غليطة، أن إشهار رابطة المحترفين، وإعطاءها الاستقلالية، في مصلحة المنظومة الكروية، وقال: مع استقلال الرابطة، سيكون لديهم (عمومية) خاصة تسرع إنجاز أمورهم. وقال: قدمنا مشروع الإشهار، والكرة حاليا في ملعب الهيئة، وننتظر منها القانون الرياضي، والفرصة الحالية هي الأفضل لمناقشته واعتماده، مع وجود 12 رياضياً في المجلس الوطني الاتحادي. تطبيق تقنية الفيديو في 2019 رسمياً أعلن بن غليطة عن بدء تطبيق تقنية الفيديو رسمياً في ملاعب مسابقات دوري المحترفين بداية من الموسم المقبل (2018 - 2019) ، وقال: تقنية الفيديو، هي بطل كأس العالم ، وأنصفت المنتخبات، وباتت مطلباً من أنديتنا، وكنت سعيداً باتصال رئيس مجلس إدارة نادٍ، وسألني عن تأكيد تطبيق النظام الموسم المقبل، وطلب تكليف أحد من الحكام لشرح التطبيق للاعبي ناديه. ديون تفهّم ظروف انسحاب رأس الخيمة أوضح بن غليطة، أنه تفهم قرار نادي رأس الخيمة بالانسحاب من دوري الدرجة الأولى، لأن رئيس النادي، أوضح له أن السبب ديون أخرى على النادي، وليست في كرة القدم، وقال: عودة التعاون، ساهمت في تقليل آثار انسحاب رأس الخيمة، ولكن للأسف، ليس لدينا الاستدامة، ومع تغيير مجالس إدارات الأندية، تتغير أمور كثيرة، ونحن في اتحاد الكرة، حرصنا على إنعاش دوري الدرجة الأولى، والآن لدينا 10 أندية تنافس الموسم المقبل في دوري الدرجة الأولى، مع زيادة أندية المحترفين إلى 14 نادياً. وأكمل: الجميع يجهز فرقه، والجزيرة الحمراء والرمس والتعاون ومسافي ومصفوت، تحسنت البنية التحتية لديهم، والآن أصبحوا على خريطة الفرق الأولى لكرة القدم، ولديهم ملاعب خاصة، بعدما لم يكن لديهم سوى فرق مراحل سنية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :