وفرت الهيئة العامة للطيران المدني، أحدث الأنظمة في مناولة ونقل أمتعة المسافرين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، بعد تركيب نظام متطور ومرن، يصل طول سيوره إلى 34 كيلومترا.ويهدف النظام الجديد، إلى ربط جميع أمتعة المسافرين، ورحلات الترانزيت، مع ضمان الدقة والسرعة في نقل وتسليم الأمتعة، إذ تستغرق القطعة الواحدة من الأمتعة منذ دخولها النظام من 9 دقائق الى 25 دقيقة، ويميز النظام الجديد وجود عربة لكل حقيبة، لضمان سلامة حقائب المسافرين.وتدار عملية نقل الأمتعة عبر أنظمة إلكترونية متقدمة، تنقل الأمتعة من موقع (كاونترات) المسافرين إلى الطائرة، في مدة زمنية قصيرة، إلى جانب توفير التحكم الكامل في النظام آليا دون تدخل بشري، إذ يعمل من خلال برمجة دقيقة، تقوم على إضافة رقم الرحلة ووجهتها ومعلومات المسافر، إلى جانب أن النظام يعد من أكبر الأنظمة المستخدمة لنقل الأمتعة، ويوفر الحماية الكاملة لأمتعة المسافرين من الفقدان أو التلف، بفضل السرعة والمرونة والتحكم.ويصل طول نظام نقل الأمتعة إلى 34 كيلومترا، على شكل سيور، منها 9 كيلومترات مخصصة بنظام الحاويات السريعة «tub trax»، وجميعها تعمل تحت نظام تحكم كامل (SCADA) يضم 220 كاونترا لإنهاء إجراءات الأمتعة القياسية، فيما تنهي 11 كاونترا إجراءات المسافرين مع أمتعة كبيرة الحجم، و16 كاونترا للرحلات المواصلة، في حين توجد 16 دائرة سيور لاستلام الأمتعة عند الوصول بطول 1700 متر.ويوفر النظام المتقدم 32 جهاز أشعة، و1500 محطة كهرباء فرعية، وكابلات بطول 40 ألف متر.
مشاركة :