يعيش نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني جنوب سوريا أوضاعا إنسانية وأمنية صعبة، في ظل نزوح الآلاف من مناطق سكنهم بسبب استمرار الأعمال العسكرية والقصف، طبقا لمجموعة العمل «من أجل فلسطينيي سوريا». وأكدت المجموعة في بيان أمس أن أزمة معيشية كبيرة يعاني منها اللاجئون في مخيم درعا وبلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، وعلى رأس هذه الأزمة تشريدهم في العراء وافتراشهم الأرض دون مكان أو مراكز إيواء. وأشارت إلى أن جميع الأزمات التي يعاني منها سكان مخيم درعا وبلدة المزيريب وجلين وتل شهاب والعجمي قد انعكست بشكل مباشر على اللاجئ الفلسطيني، في ظل غياب الدعم الكامل من قبل المنظمات الإنسانية الإغاثية، وانعدام الدخل المناسب له لتلبية حاجاته الأساسية. وناشدت هيئة «فلسطينيي سوريا» للإغاثة والتنمية جميع الهيئات والجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية بالوقوف على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وإيجاد حل عادل لهم وإيصال ندائهم إلى الأمم المتحدة.