بريطانيا تتهم روسيا باستخدام «طائش» لغاز الأعصاب

  • 7/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الوكالات - لندن، بروكسل وصفت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي واقعة تسمم شخصين بغاز الأعصاب «نوفيشوك» بالمثيرة للقلق. وأعربت عن تعاطفها مع سكان المنطقة الواقعة بجنوب إنجلترا التي شهدت تسمم شخصين بغاز الأعصاب. وطالب وزير الداخلية ساجد جاويد، موسكو بتفسير استخدام غاز أعصاب في بريطانيا، قائلا إن حكومته لم تتلق أي تعاون منذ واقعة تسمم العميل الروسي المزدوج سيرجي سكريبال وابنته في مارس الماضي. واتهم جاويد الحكومة الروسية باستخدام «طائش وقاس» لغاز الأعصاب نوفيشوك في مدينة سالزبري. وأطلع الوزير البرلمان على واقعة تسمم رجل وسيدة في أميزبوري، قائلا إن الرابط مع قضية سكريبال « هو الخط الأساسي للتحقيق»، كما أكد أنهما تسمما نتيجة نفس الغاز. و يعتقد وزير الأمن البريطاني بن والاس بأن الشخصين اللذين أصيبا بالتسمم لم يكونا مستهدفين. وقال الوزير إن «الافتراض الذي نعمل عليه في حادثة أميزبوري هو أنهما ضحيتان إما للهجوم السابق، أو شيء آخر، ولكنهما ليسا المستهدفين بصورة مباشرة». وكرر زعم بريطانيا بأن عملاء روسا وراء الهجوم على سكريبال وابنته، مطالبا الحكومة الروسية بتقديم معلومات حول الواقعة. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن «الدولة الروسية يمكن أن تصحح ما فعلته، يمكنهم أن يخبرونا بما حدث، هم فقط من يستطيعون إيضاح كل الأدلة من أجل الحفاظ على سلامة الناس». من جهة أخرى، أعلن المجلس الأوروبي أمس، تمديد العقوبات الاقتصادية التي تستهدف قطاعات محددة من الاقتصاد الروسي حتى 31 يناير 2019. وقال المجلس في بيان إن التدابير تستهدف القطاعات المالية والطاقة والدفاع، ومجال السلع ذات الاستخدام المزدوج، وتم سن التدابير في الأصل في 31 يوليو 2014 لعام واحد ردا على الإجراءات الروسية التي تزعزع استقرار الوضع في أوكرانيا. وتشمل العقوبات الحد من الوصول إلى أسواق رأس المال الأولية والثانوية للاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى خمس مؤسسات مالية روسية كبرى تملكها الدولة، وشركاتها المملوكة للأغلبية التي تم تأسيسها خارج الاتحاد الأوروبي، فضلا عن ثلاث شركات طاقة و3 شركات دفاع روسية رئيسية.

مشاركة :