د ب أ _ أبوظبي أصدرت هيئة الأوراق المالية والسلع بالإمارات أمس الثلاثاء تعميما إلى جميع الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية والسلع المرخصة، حددت فيه «إجراءات تجميد حسابات 9 أشخاص وكيانات إيرانية ضمن قائمة الإرهاب». وطالبت الهيئة جميع الشركات العاملة في قطاع الأوراق المالية والسلع البحث عن وتجميد أي حسابات خاصة بالأفراد والكيانات الواردة في القائمة المعتمدة من الدولة، أو الأشخاص المرتبطين بهم، والتي شملت تسعة أسماء وكيانات تحمل الجنسية الإيرانية. وشملت الإجراءات تجميد الأموال المستعملة من الأفراد والكيانات الواردة في القائمة المعتمدة من الدولة أو الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين المرتبطة بهم. وطالبت الهيئة الشركات بعدم تجميد أو منع استلام أو استخدام أي حسابات إذا لم تكن الأسماء والتفاصيل المتعلقة بها متطابقة مع ما هو مذكور في القائمة تماما وبشكل لا يترك مجالا للشك. وشددت على الشركات بضرورة إبلاغ وحدة المعلومات المالية لمواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة في المصرف المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع بشكل فوري بالإجراءات المتخذة بشأن تجميد الحسابات. من جهتها أعلنت النمسا أنها طلبت من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عن دبلوماسي في سفارة إيران في فيينا يشتبه بتورطه في خطة اعتداء أحبطت ضد مؤتمر للمعارضة الإيرانية، السبت الماضي في باريس. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس، بحسب العربية نت، إنه طلب من إيران «رفع الحصانة الدبلوماسية الإيرانية عن الدبلوماسي»، الذي أوقف السبت في ألمانيا. وأوضح ناطق باسم الوزارة أن فيينا أبلغت بذلك سفير إيران في النمسا الذي استدعي إلى الوزارة منذ الاثنين، أي منذ إعلان القضاء البلجيكي إحباط خطة الهجوم. وكانت مصادر أوروبية قد أعلنت أن الدبلوماسي الإيراني أسدالله أسدي الذي تم اعتقاله على رأس خلية أرادت شن هجوم بقنبلة على مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، هو عنصر بأحد أجهزة مخابرات طهران ومطلوب للشرطة الدولية «الإنتربول». وتمكنت أجهزة استخبارات كل من بلجيكا وفرنسا وألمانيا من اعتقال الخلية المكونة من 6 أشخاص، وكانت مكلفة بتفجير مؤتمر «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» بقيادة منظمة «مجاهدي خلق»، والذي عقد في منطقة فيلبنت بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور عشرات الآلاف، السبت الماضي. واعتقلت السلطات الألمانية أسدي مساء السبت بتهمة «التخطيط لارتكاب عمل إرهابي»، وذلك بعد تفتيش سيارته التي كان يستقلها مع أربعة أشخاص مرافقين له في جنوب ألمانيا. ووفقا لصحيفة «بيلد» الألمانية، فقد طلبت الحكومة البلجيكية من ألمانيا تسليم أسدي إلى بروكسل للمحاكمة لتورطه بتكليف منفذي الهجوم الفاشل.
مشاركة :