واس - عمان أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلاده كانت وستبقى بوابة لدعم السوريين، وأنه لا يوجد أي نقص بالمساعدات، مشيرا إلى الهبة الشعبية التي تولت جمع التبرعات العينية وإدخالها عبر الحدود. وقال الوزير الأردني خلال مؤتمر صحفي عقده أمس عقب لقاء جمعه بمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة، ومديرة مكتب الاوتشا في عمان، إن الحكومة تعمل بشكل مستمر لتلبية كل ما يحتاجه النازحون السوريون، وهناك خطان تستطيع الأمم المتحدة إدخال المساعدات من خلالهما، لكن القضية تتعلق بالحصول على موافقة الجانب السوري على إدخالها. وبين أنه تم إدخال جرحى للعلاج في المستشفيات الأردنية، وتم وضع مستشفى ميداني على الحدود لإغاثة النازحين السوريين، موضحا أن الأردن منخرط مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. فيما قال وزير الإعلام الأردني جمانة غنيمات، إن إقامة مناطق آمنة في سوريا هو مطلب أردني لحماية النازحين السوريين داخل وطنهم. وأضاف الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية غنيمات، أن الأردن يواصل اتصالاته مع جميع الجهات المعنية في الملف السوري للحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة حقنا لدماء الأشقاء السوريين. وأكد في تصريحات صحفية، أن المملكة الأردنية على استعداد لدعم الأمم المتحدة في جهودها الإغاثية للنازحين السوريين بالداخل السوري، دون فتح الحدود. وكانت السلطات الأردنية قررت إنشاء مستشفى ميداني على الجانب الأردني من الحدود الأردنية السورية لتقديم الإسعافات الأولية والعلاج الطبي للجرحى والمصابين السوريين جراء الهجوم الذي يشنه جيش النظام السوري في جنوب سوريا. ويشتمل المستشفى الميداني على 60 سريرا وغرفة عمليات وأقسام طوارئ لمعالجة الكسور التي يعاني منها مئات الجرحى من النازحين السوريين. وقد باشرت كوادر المستشفى الطبية أمس إجراء عمليات جراحية عاجلة للعديد من الجرحى السوريين، إضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية لمئات المصابين جراء العمليات العسكرية في جنوب البلاد.