وصل حافظ، نجل بشار الأسد، إلى رومانيا للمشاركة مرة أخرى في مسابقة الأولمبياد العالمي للرياضيات، في محاولة لمحو ذكرياته السيئة بنفس البطولة التي أُقِيمت العام الماضي بالبرازيل. وطالب نجل بشار، الذي لاقى فشلًا ذريعًا العام الماضي بالبطولة، بأن يعامل كطالب "عادي" في البطولة، ورغم ذلك ذكرت وسائل إعلام رومانية عن تشديدات أمنية حول "حافظ"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. حافظ الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، نال العام الماضي عاصفة من السخرية لمشاركته الهزيلة في البطولة؛ إذ لم يستطع الإجابة على قرابة 86% من الأسئلة. وقال المسؤول التربوي الروماني بالبطولة، فالانتان كويبوس: إنَّ "حافظ" يريد التعامل معه كطالب عادي، ويقطن في فندق إلى جانب طلاب من 18 دولة، وهو بالفعل لم يطلب أي شيء استثنائي فهو يشارك غرفة مع زميل له. وذكر موقع "كليك" أن حافظ الحفيد، وصل رومانيا سرًا، في وفد ضم 5 طلاب، و5 إداريين، وعناصر من الحرس الجمهوري السوري، لافتًا إلى أن موعد الوصول تغير 3 مرات لأسباب أمنية. وظهر نجل الرئيس السوري في عدة مقابلات عبر التلفزيون، منذ وصل إلى رومانيا مرددًا أكثر من مرة وبإصرار شديد أنه "طالب عادي"، حيث قال: "لا أعرف ماذا عليّ أن أفعل لأثبت أنني شخص عادي أنا مجرد طالب عمري 16 عامًا"، في حين أن محاورته لم توجّه له سؤالًا من الأصل في هذا الأمر.