العميد "النمر" سيف روسي يهدّد "الأسد" في سوريا

  • 7/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لم يعد العميد سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، والذي قاد الهجوم على مدينة درعا، مجرد قائد عسكري في صفوف جيش النظام السوري، بل أصبح يشكل خطرًا على "بشار" نفسه، وذلك بعد شهرته وتواجده إعلاميًا وميدانيًا. وتحت عنوان "النمر.. لاستعادة سوريا" نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرًا، ترجمته "عاجل"، حول هذا الرجل البالغ من العمر 48 عامًا، والذي ينتمي للطائفة العلوية ويعمل حاليًا قائدًا لقوات النمر النخبوية التابعة له. وقالت الصحيفة بالنسبة للعميد سهيل الحسن، فإنّه واحد من القيادات العسكرية التي برزت في الحرب السورية وهو من أعطى يوم 23 يونيو شارة بداية الهجوم على منطقة درعا، في الطرف الجنوبي من سوريا. وتضيف الصحيفة: "النمر معروف بحبِّه للشعر، حتى إنه يبث قصائده الخاصة على مكبر الصوت تجاه أعدائه، باعتباره إنذارًا لما سيحدث إذا لم يستسلموا". وأوضحت الصحيفة أنّه وفقًا للجنرال فاليري جيرماريوف، رئيس عمليات الجيش الروسي في سوريا، فإنّ القيادة العسكرية الروسية، تشيد بهذا "الضابط الشجاع والكفء"، كما ينظر إلى "النمر" على أنه من المواهب النادرة من قبل القادة العسكريين للكرملين. أنجزت "قوات النمر" بقيادة الجنرال سهيل الحسن أهم المهام خلال المعارك الرئيسية في الحرب السورية، توضح الصحيفة، كالاستيلاء على قاعدة كويرس، تدمر، حلب، حماه، دير الزور، والميادين. وأشارت إلى أن روسيا دعمت الحسن بشكل علني، حيث أعطاه الجنرال جيراسيموف هدية سيفا، كما أنه في ديسمبر، عندما قام فلاديمير بوتين بزيارة مفاجئة إلى القاعدة حميميم الجوية، كان سهيل إلى جانب الأسد، حاضرًا في اللقاء الذي أعلن فيه عن نهاية الحرب مع داعش، وقال بوتين مخاطبًا الحسن: قال لي زملاؤك الروس إنك قاتلت ورجالك بحزم وشجاعة وبنتائج غيّرت مسار المعركة". "الترويض الروسي لهذا القائد العسكري ليس بريئا"، كما يؤكد خبير عسكري سوري مقرب من النظام للصحيفة، مضيفًا: "تسعى موسكو للحد من الدور الذي لعبته إيران وحزب الله في الدفاع عن الدولة السورية من خلال تسليط الضوء على شخصية سورية معروفة". وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن التاريخ العسكري السوري مليء بالعديد من القيادات الطموحة الذين انتهى بهم المطاف في طي النسيان رغم العديد من الانتصارات، وتساءلت هل سيكون مصير سهيل الحسن كذلك؟ لم يعد العميد سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، والذي قاد الهجوم على مدينة درعا، مجرد قائد عسكري في صفوف جيش النظام السوري، بل أصبح يشكل خطرًا على "بشار" نفسه، وذلك بعد شهرته وتواجده إعلاميًا وميدانيًا. وتحت عنوان "النمر.. لاستعادة سوريا" نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرًا، ترجمته "عاجل"، حول هذا الرجل البالغ من العمر 48 عامًا، والذي ينتمي للطائفة العلوية ويعمل حاليًا قائدًا لقوات النمر النخبوية التابعة له. وقالت الصحيفة بالنسبة للعميد سهيل الحسن، فإنّه واحد من القيادات العسكرية التي برزت في الحرب السورية وهو من أعطى يوم 23 يونيو شارة بداية الهجوم على منطقة درعا، في الطرف الجنوبي من سوريا. وتضيف الصحيفة: "النمر معروف بحبِّه للشعر، حتى إنه يبث قصائده الخاصة على مكبر الصوت تجاه أعدائه، باعتباره إنذارًا لما سيحدث إذا لم يستسلموا". وأوضحت الصحيفة أنّه وفقًا للجنرال فاليري جيرماريوف، رئيس عمليات الجيش الروسي في سوريا، فإنّ القيادة العسكرية الروسية، تشيد بهذا "الضابط الشجاع والكفء"، كما ينظر إلى "النمر" على أنه من المواهب النادرة من قبل القادة العسكريين للكرملين. أنجزت "قوات النمر" بقيادة الجنرال سهيل الحسن أهم المهام خلال المعارك الرئيسية في الحرب السورية، توضح الصحيفة، كالاستيلاء على قاعدة كويرس، تدمر، حلب، حماه، دير الزور، والميادين. وأشارت إلى أن روسيا دعمت الحسن بشكل علني، حيث أعطاه الجنرال جيراسيموف هدية سيفا، كما أنه في ديسمبر، عندما قام فلاديمير بوتين بزيارة مفاجئة إلى القاعدة حميميم الجوية، كان سهيل إلى جانب الأسد، حاضرًا في اللقاء الذي أعلن فيه عن نهاية الحرب مع داعش، وقال بوتين مخاطبًا الحسن: قال لي زملاؤك الروس إنك قاتلت ورجالك بحزم وشجاعة وبنتائج غيّرت مسار المعركة". "الترويض الروسي لهذا القائد العسكري ليس بريئا"، كما يؤكد خبير عسكري سوري مقرب من النظام للصحيفة، مضيفًا: "تسعى موسكو للحد من الدور الذي لعبته إيران وحزب الله في الدفاع عن الدولة السورية من خلال تسليط الضوء على شخصية سورية معروفة". وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن التاريخ العسكري السوري مليء بالعديد من القيادات الطموحة الذين انتهى بهم المطاف في طي النسيان رغم العديد من الانتصارات، وتساءلت هل سيكون مصير سهيل الحسن كذلك؟

مشاركة :