عبدالله السلمان _ الأحساء تشهد «خيمة تعاكظ» المصاحبة لفعاليات مهرجان سوق عكاظ نشاطا متحركا لاستقبال زوار المهرجان من جنسيات عالمية وعربية، ممن تشرفوا بأداء العمرة، ومن ثم انتقلوا لزيارة المهرجان، حيث تلتقي أكثر من جنسية إسلامية هناك. وتضم الخيمة معرضا للفنون التشكيلة والفوتوجرافية، وأركان تبادل الكتب والخط العربي، بوجود نخبة من الخطاطين على مستوى المملكة، ومنهم الخطاط الدكتور عبدالناصر البشعان، والدكتور منير البشعان، والخطاط سعود المتعاني، وعبدالله العتيبي، إلى جانب اللوحات الحية التي تقدمها فرقة نور الشام الدمشقية، إضافة إلى ورشة ألعاب الممثل قدمها الفنان سامي الزهراني، وكان للشعر موعد آخر من خلال أمسية شعرية أدارها الدكتور بندر المالكي وشارك فيها الشاعر حميدي الثقفي، والشاعر عبدالله عطيه. إلى جانب ذلك شهدت شخصية «قاضي السوق» في خيمة فتيان عكاظ، تفاعلا لافتا للفتيان، من خلال إشراكهم في مجلس القضاء لإصدار الحكم على المتخاصمين الذين قدموا إلى القاضي ليحكم بينهم في النزاع، وتتمثل الفكرة في حضور خصمين هما السمان والنجار، حيث قدما إلى القاضي ليحكم بينهما في ادعاء كل منهما أن النقود له، وبعد أن تستنفذ جميع الحلول يضع القاضي النقود في إناء الماء حتى يتأكد من وجود السمن من عدمه على النقود، لتصبح في نهاية الجلسة للنجار، ليصدر الحكم بجلد السمان خمسين جلدة لكذبه ومحاولة سرقة نقود غيره.