أكد رئيس مجموعة "بي إم جي" المالية باسل محمد الغلاييني، أن المملكة العربية السعودية، شهدت في الآونة الأخيرة حزمة إجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي، وذلك من خلال استقطاب استثمارات خارجية، وإدراج سوق تداول في الـ MSCI، إضافة إلى تنفيذ مشاريع كبيرة من قبل صندوق الاستثمارات العامة، وإنشاء الهيئة العامة للشركات المتوسطة والصغيرة، وإنشاء سوق نمو، إلى جانب البرامج التي تقدمها هيئة الترفيه، وغيرها من البرامج التي اعتمدتها حكومة المملكة، مشيراً إلى أن تحقيق رؤية المملكة 2030 أهدافها المرجوة سيسهم في تقدم المملكة اقتصاديًا على مستوى العالم، وجعلها منطقة جذب لفرص استثمارية واقتصادية للشركات العالمية.جاء ذلك خلال المنتدى الاقتصادي الـ 22 الذي عقد أمس بمقر بورصة لندن، بمشاركة الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، طلعت حافظ، ورئيس مجلس إدارة مجموعة بورصة لندن، دونالد برايدون، وعدد من الاقتصاديين على مستوى العالم.ونوه رئيس المجموعة المالية، بالجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في إعادة تشكيل هيكلة الاقتصاد من أجل النهوض باقتصاد المملكة ووضع خطط مدروسة لتحقيق رؤية المملكة 2030.وأعرب عن ثقته في أن تعيش المملكة عصرًا ذهبيًا يؤمن فرصاً وظيفية كبيرة للمواطنين، ويمنح فرصاً للشركات السعودية والعالمية في تنفيذ مشاريع عملاقة قادمة.من جهته، أكد الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، طلعت حافظ، قوة ومتانة اقتصاد المملكة العربية السعودية، والبرامج والتغييرات التي حدثت في الاقتصاد منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 المتضمنة تنويع الإيرادات وعدم الاعتماد على الإيرادات النفطية في المستقبل.وتحدث عن تاريخ القطاع المصرفي في المملكة وتطوره بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية وقوة مؤشراته الاقتصادية.بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة بورصة لندن دونالد برايدن، في كلمته إلى الشراكة المتينة مع هيئة السوق المالية السعودية وتداول في العديد من المجالات.
مشاركة :