أكدت الدكتورة نجلاء العادلي، المديرة العامة لإدارة التعاون الدولى والاتصالات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة، فى كلمتها الجهود الوطنية المصرية لمكافحة العنف ضد المرأة، وأهمية التنسيق مع كل الجهات الحكومية وغير الحكومية لضمان حماية المرأة من كل أشكال العنف والتمييز ضدها، وتأثير تلك الجهود على إتاحة البيئة الآمنة لتقلّد المرأة مناصب قيادية على جميع الأصعدة. وألقت نجلاء العادلى، في كلمتها خلال مشاركتها بجلسة "القضاء على العنف والصور النمطية من أجل تعزيز القيادة السياسية للمرأة"، والتى جاءت، فى إطار أعمال مؤتمر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الإقليمى، تحت عنوان "القيادة النسائية والمشاركة السياسية للمرأة"، والذى انطلقت أعماله على مدار يومى 10 و11 يوليو 2018 بالعاصمة المغربية الرباط، بمشاركة وفود من أربع دول هى المغرب وتونس والأردن ومصر.وقالت البرلمانية ميرفت موسى: إن دور الإعلام والمجتمع المدني في دعم التمثيل السياسي للنساء، حيث تحدثت عن أهمية دور الإعلام المصري في رفع الوعي السياسي للمرأة المصرية وإبراز النماذج الناجحة للمراة، وكذلك دور المجتمع المدني في مصر للشراكة والتشبيك.وانتهى المؤتمر إلى مجموعة توصيات من أهمها تأكيد أن القوانين ليست كافية لتمكين المرأة سياسيا، وتشجيع الشباب من الفتيات والفتيان على المشاركة فى الحياه السياسية، ورفض كل أشكال العنف ضد المرأة، وضرورة محاربة الصور النمطية التي تعوق مشاركة النساء فى الحياة السياسية، وضمان وصولها للمناصب القيادية، وضرورة التشبيك بين النساء، ودعم قدراتهن.وتشارك الدكتورة نجلاء العادلي يومي 12 و13 يوليو في جلسات استشارية بمجلس النواب المغربي عن سياسات مكافحة التحرش ومناهضة التمييز، وإلقاء الضوء على أهم القضايا والمشكلات التي يجب معالجتها لمنع التحرش والتمييز ضد المرأة من خلال البرلمان، وما الآليات والسياسات المتبعة، خاصة في مجال العمل لحماية النساء وضمان مشاركتهن بشكل كاف في العمل.جدير بالذكر أن الوفد المصري ضم أعضاء البرلمان، والنائبة زينب سالم، والنائبة ثريا الشيخ، والنائبة رانيا السادات، والسفير أشرف إبراهيم سفير جمهورية مصر العربية لدى الممكلة العربية المغربية، والأستاذة سارة طه سكرتير أول السفارة.
مشاركة :