"من جد وجد ومن زع حصد" تلك المقولة الشهيرة التي تنطبق على مهاب ناصر أحمد عبدالجواد رضوان" أحد أوائل طلاب الثانوية العامة، والحاصل على المركز "السابع مكرر" على مستوى الجمهورية علمى رياضة، والذي عبر عن فخره بهذا التوفيق والنجاح الكبير، الذي حققه في الثانوية العامة.اعتبر مهاب هذا النجاح بمثابة تكليل من الله تعالى لما بذله من جهد خلال فترة الثانوية العامة، وردا للجميل الذي قدمه اليه والديه من جهد وسهر ودعم، قائلا: "مفكرتش طول السنة في اني عايز ادخل كلية ايه بقدر مكنت بفكر اني لازم أكون من الأوائل"."مفيش حد من الوزارة كلمني زي باقي الأوائل وعرفت اسمي من التلفزيون والمؤتمر شغال" بتلك الكلمات وصف "مهاب"، كيف سقط من حسابات وزارة التربية والتعليم لحظة تكريمها للأول واتصال الوزير بالطلاب لإبلاغهم بالترتيب، وكونهم من الأوائل على مستوى الجمهورية، كاشفا عن فرحة الأسرة الغامرة لحظة سماع اسمه خلال المؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم لإعلان أسماء أوائل الثانوية العامة، والتي كانت الأسرة بأكملها تجتمع لمشاهدة هذا المؤتمر، ثقة منهم في جهد "مهاب" وظنا في أنه من الأوائل على مستوى الجمهورية حتى ولو لم يتصل به الوزير."سبحان الله رغم ان الوزير متصلش بيا إلا أني كنت حاسس اني من الاوائل.. وقاعدين نشوف المؤتمر وبنقول يمكن نسى يتصل لحد ما أعلن اسمي شوفت الفرحة في عين الأسرة كلها"، فبتلك الكلمات وصف "مهاب" فرحة الأسرة التي لم تفقد الأمل في جهد ابنها حتى اللحظات الأخيرة، نظرا لما قدمه من جهد وتعب ومذاكرة لى مدار العام الدراسي، مضيفا، "لما عرفت إن الوزير اتصل بالأوائل ومتصلش بيا صليت ركتين شكر لله علشان متاكد ان ربنا مش هيضيع تعبي طول السنة".وعن دور الأسرة في حياته طالب الثانوية العامة، قال مهاب: "أسرتي كانت أكبر دام ليا في الثانوية، وكانت تحفزني وتشجني، وأختي كانت بتدعمني وبتساعدني بصفة مستمرة"، كما أوضح "مهاب" أنه لا يجب على طالب الثانوية الامة حبس نفسه على المذاكرة والدروس قط طوال العام، ولكن من الأفضل للطالب تغيير جو من فترة إلى فترة، قائلا: "كنت بأخذ دروس في كل المواد.. وكنت دايما أخرج مع صحابي يوم الجمة نغير جو".وعن مدى نجاح نظام البوكليت، الذي تجرى به امتحانات الثانوية العامة، قال "مهاب": "رغم ان الوزير متصلش بيا زي باقي الأوائل إلا نظام البوكليت أنجح نظام لإمتحانات الثانوية العامة"، واصفا نظام البوكليت بانه يعمل على توفير وقت الطالب في الإجابة على الأسئلة، كما أنه مميز في نمط الأسئلة ذاتها والتي تكون أسئلة محددة ومباشرة، كما انه يعمل على حل العديد من المشاكل في الإمتحانات."لو ربنا كرم بمنحة أكيد مش هتردد فيها.. ولو مفيش يبقى هدخل كلية هندسة" بتلك الكلمات حدد "مهاب" خطواته خلال الفترة القادمة، مضيفا: "الأهم ان الإنسان يسيب بصمة في الحاجة اللي يدخلها واللي يعملها".