جامعة القاهرة تواصل معسكر قادة المستقبل لطلابها بندوة عن ثقافة الإنترنت

  • 7/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل جامعة القاهرة فعاليات معسكر إعداد قادة المستقبل بعنوان: "تطوير العقل المصرى" الذى تنظمه الجامعة بمشاركة أكثر من 600 طالب وطالبة خلال الفترة من 8 يوليو الجارى حتى منتصف أغسطس المقبل فى إطار مشروع فكرى يستهدف تطوير العقل المصرى وافتتاح عصر جديد قائم على العقلانية والتفكير العلمى وبناء مجتمع جديد.وتتضمن الفعاليات سلسلة لقاءات بحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلامية، ويشمل المعسكر 6 أفواج يستوعب كل فوج منها 100 طالب وطالبة بغرض تخريج 600 طالب يكون لهم القدرة للعمل على تغيير طرق تفكير زملائهم من الطلاب من الفكر الأسطورى والخرافى إلى الفكر العلمى الواقعى الذى ياخذ بالأسباب.واستضاف المعسكر اليوم، مجاهد خلف الكاتب الصحفى، فى لقاء مع الطلاب بعنوان "شبابنا فى مواجهة ثقافة الإنترنت"، بحضور الدكتور عبدالله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس جامعة القاهرة الذي أدار الحوار.وقال مجاهد خلف إن مصر تتطلع التي الأمام والخروج من الأزمة الحالية والوقوف على أرض ثابتة، إلى آفاق المستقبل في المكانة التي يجب أن تكون فيها، وأكد مدير تحرير الجمهورية أن جامعة القاهرة في المرحلة الحالية تستعد لأن تكون مركز ونقطة انطلاق لتوجه الدولة المصرية لسياسة جديدة يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي عبر فيها عن المنطلقات الثلاثة التي يتم التركيز عليها في صدارة الدولة المصرية، وهي الثقافة والتعليم والصحة.وأشار خلف خلال لقائه بطلاب جامعة القاهرة بمعسكر قادة المستقبل بالجامعة، إلى أن التقدم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد أحد الركائز الأساسية لأي خطط تنمية مستقبلية، موضحًا دور الثورة العلمية والبيانات والمعلومات كمحرك للنشاط الإنساني وأهميتها في اتخاذ القرار، وقال هناك ثلاث محاور أساسية في هذا المجال، وهي تحول العالم الافتراضي الذي صنعه الإنترنت إلى عالم حقيقي يفرض سيطرته في كل المجالات، والهوس باستخدام تكنولونجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي الذي يخلقه الإنترنت، مما ينتج عنه أضرار صحية ونفسية واجتماعية، وتوظيف المعروض على الإنترنت أحيانا لأغراض خبيثة حين تتعارض مع المصالح الوطنية والقومية أو تؤدي إلى تدهور الأخلاق والقيم الإنسانية.وأوضح مجاهد خلف أن تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، أصبحت تمثل القوي البيئية التي تشكل حياتنا في جميع الجوانب لأنها جعلت العالم لا تحده آفاق، موضحًا أن المعلومات هي المحرك والقوي الدافعة لأي نشاط في الاتجاه الصحيح، حيث يكون الفرد هو الناشر وصانع الاعلام، الي جانب دور المدونات علي المستوي الدولي والإقليمي. وقال مجاهد أننا بحاجة الي الفلسفة لاستيعاب طبيعة المعلومات ومراقبة أثرها الأخلاقي وبناء الإطار الفكري المناسب لإدراك المعاني والمفاهيم الحديثة، مشيرًا إلى وجود 46 مليون مستخدم للإنترنت في مصر بنسبة تقارب 55% من السكان، مع كم القنوات الفضائية المتنوعة والمصنفة بين دينية وإخبارية وغنائية ودراما وأطفال وتسويق.

مشاركة :