أوقاف المنتزة تمنع إقامة صلاة الجمعة على شاطئ البحر بالعصافرة

  • 7/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قام الشيخ هاشم الفقى، مدير عام إدارة أوقاف المنتزة، اليوم، بإزالة مصلى أطلق عليه "زاوية الرحمن" أقيمت على شاطئ البريفاج بالعصافرة، حيث تلاحظ أثناء مرور لجنة من الإدارة بمتابعة سير العمل بالمساجد والزوايا وجود زاوية مقامة بشكل خشبى ومعدة لأداء الصلوات وتقام بها شعائر صلاة الجمعة بالمخالفة لتعليمات الوزارة.كما تبين وجود منبر خشبى بها وصوتيات كاملة مما يعد مخالفة واضحة لقدسية الصلاة وحرمة بيوت الله وذلك تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمتابعة إقامة الشعائر بجميع المساجد والزوايا تحت السيطرة الكاملة للأوقاف، بناء على تعليمات الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية. وقام مدير عام إدارة أوقاف المنتزة ومعه اللجنة المشكلة من الشيخ على البنا مفتش الدعوة والشيخ محمد عوض إبراهيم مفتش الدعوة بإزالة المخالفات فورًا وتم التنبيه علي عدم إقامة شعائر صلاة الجمعة وتم إزالة المنبر فورًا.وشدد العجمى على عدم إقامة شعائر صلاة الجمعة إلا بالمساجد الجامعة فقط وبالزوايا التى تقتضى الحاجة الضرورية إليها لبعدها عن أقرب مسجد جامع وكذلك بعدم تمكين غير المصرح لهم بصعود المنبر وعدم إقامة صلاة الجمعة بالشوارع أو الطرقات أو إستغلال المساجد والزوايا فى الأعمال المخالفة.وأكد العجمى الإلتزام بميثاق المنبر وأن للمنبر رسالة عظيمة سامية، فهو موضع هداية، ووسيلة إصلاح وبناء وتعمير، ومنارة فكر واستنارة، وسبيل الوسطية والتسامح، لا يمكن ولا ينبغي أن يكون عامل هدم أو تخريب أو إفساد أو تحريض، أو أن تختطفه جماعة أو حزب، أو أن يستغله شخص لمصالحه الخاصة، أو يوظف لخدمةجماعة أو نشر فكرها أو أهدافها.وأضاف "المنبر منارة رحمة وتيسير، لا تعسير ولا تشدد، فهو باب سعة لا باب ضيق، ولا يمكن أن يكون أداة سباب أو لعان، ولن نسمح أن يكون، وأن المنبر أمانة يجب الحفاظ عليها من غير المؤهلين وغير المتخصصين وغير المصرح لهم بالخطابة، وغير الموجهين إلى ذات المسجد بمعرفة الإدارة أو المديرية التابع لها بخطاب رسمي".وتابع "ومن يخالف ذلك يحرم نفسه من صعود المنبر من جهة، ويعرض نفسه للمساءلة القانونية من جهة، والمساءلة أمام لجنة الانضباط والقيم، ويكون قد أخل بأهم أمانة في ميثاق عمله ومدونة السلوك الوظيفي من جهة أخرى، ولا نقصد بمنبر المسجد الجانب الحسي المجرد ولا بصعوده مجرد صعود درجاته، إنما نقصد الجانب الحسي والمعنوي معًا، بحيث لا يسمح باستخدام المنبر ولا المسجد في نشر ما يخالف تعاليم الإسلام السمحة، أو الخروج على تعليمات الوزارة المنظمة، أو تمكين غير المصرح لهم بالخطابة من الخطابة أو أداء الدروس به، وعلى كل من يصعد المنبر من المصرح لهم بذلك التعهد بالالتزام الحرفي بهذا الميثاق".

مشاركة :