إذا كنت من مدخني السيجارة الإلكترونية التي تحوي النيكوتين فبرجاء التوقف قليلا عند هذه الدراسة التي أثبتت أن سيجارتك تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الانقباضي ومعدل دقات القلب 3 أضعاف مقارنة بتدخين السيجارة العادية. الدراسة أجراها المشفى الجامعي في مدينة لوبيك الألمانية، وكشفت ارتفاع ضغط الدم الانقباضي لدى مدخني السيجارة الإلكترونية الحاوية النيكوتين بمعدل ثلاث أمثال السيجارة العادية، بحسب موقع “دويتشه فيله” الألماني. ولم تسجل الدراسة أي ارتفاع في مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى مدخني السيجارة الإلكترونية التي لا تحوي نيكوتين. وكشفت الدراسة أيضا ارتفاع معدل دقات القلب لدي مدخني السيجارة الإلكترونية الحاوية للنيكوتين بثلاثة أمثال معدله عن مدخني السجائر العادية. ويعود السبب في ارتفاع ضغط الدم الانقباضي وزيادة معدل ضربات القلب، واللذان يعزيان إلى تصلب جدران الأوعية، إلى النيكوتين، بحسب معدو الدراسة. وعند انقباض عضلة القلب، يُدفع الدم في الشريان الأبهر الذي يتميز بكونه أكبر شرايين الجسد وأكثرها مرونة، والذي يتمدد جانبياً ليسمح للدم بالمرور من خلاله، ويعرف ضغط الدم للأوعية الدموية التي يمر فيها في هذه الحالة بالضغط الانقباضي. فيما يتراوح المعدل الطبيعي لنبضات القلب بين 60 نبضة إلى 100 نبضة لكّل دقيقة، ويعد التدخين أحد أهم عوامل زيادة دقات القلب. وبشكل عام يؤثر التدخين على أعضاء الجسم ووظائفها، إما تأثيرا سريعا تظهر علاماته وأعراضه عندما يبدأ الشخص في ممارسة التدخين أو تأثيراً يتضح ضرره على صحة الإنسان بعد الاستمرار في ممارسة التدخين لمدة طويلة ، حيث ينجم عن هذه الممارسة الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي. وكانت السيجارة الإلكترونية  قد ظهرت أول مرة عام 2004 في الصين وتوسعت حتى أصبحت تجارة تبلغ قيمتها ملياري دولار.   The post دراسة ترصد آثارا خطيرة للسيجارة الإلكترونية على الضغط ودقات القلب appeared first on صحيفة عناوين الإلكترونية.