“تمور بريدة ٣٩” يكمل إستعداده لإستقبال إنتاج ٨ ملايين نخلة

  • 7/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ مهرجان بريدة للتمور نشاطه السنوي في إستقبال إنتاج أكثر من ٨ مليون نخلة، وتقاطر الآلاف من متسوقي ومبتاعي التمور، وذلك خلال الفترة من ١٤٣٩/١١/٢٠هـ _ ١٤٣٩/١٢/٢٦هـ بمقر مدينة التمور في بريدة. فقد استكملت أمانة منطقة القصيم، ممثلة باللجنة العليا لمهرجانات مدينة بريدة، كافة إستعداداتها البشرية والمادية والميدانية، وعملت على توفير كافة متطلبات النجاح المحقق لموسم التمور، من خلال مباشرة اللجان والفرق التنفيذية والإشرافية والتنسيقية بين عدد من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، والتي وقفت على إتمام التجهيز والتنظيم، وخلصت إلى توفر كافة الخدمات المساندة؛ لضمان بيئة تسويقية إحترافية جاذبة، ذات طابع عصري، يعتمد الجودة والكفاءة في الإنتاج والعرض والتسويق. وبحسب أمين منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لمهرجانات بريدة المهندس محمد بن مبارك المجلي أن أمانة المنطقة وبالتنسيق مع أمارة القصيم بذلت كل جهودها، وعززت من طاقتها ليبقى مهرجان تمور بريدة كما هو المهرجان الغذائي الأول على مستوى الشرق الأوسط ، الذي يستقطب بشهرته الغذائية ، وجودة منتجاته من التمور العديد من مستهلكي وتجار دول الخليج ، والوطن العربي ، والعالم الدولي . وأكد المهندس المجلي ، أن المتابعة المستمرة والحرص الدائم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، تجاه كل ما يخص مهرجانات المنطقة، ومناسباتها ذات البعد الاقتصادي أو الغذائي أو السياحي الترفيهي، قد ساهمت بشكل مباشر وفاعل في تكريس “هوية النجاح” التي باتت السمة الغالبة لكافة المهرجانات المقامة في المنطقة بوجه عام. وأضاف وهذا الحراك الاقتصادي الضخم يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠م للمملكة التي تسعى لأن تكون المصدر الأول للتمور في العالم ، وتحقيق إيرادات من ذلك لتكون رافداً هاماً للاقتصاد السعودي ، حيث سيوفر مهرجان تمور بريدة الآلف من فرص العمل سنوياً في مزارع التمور وجني المحاصيل والنقل وبيع الجملة والتجزئة والدلالة وغيرها . في حين بين المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور منصور بت صالح المشيطي أن القيمة الغذائية والاقتصادية التي يتميز بها سوق التمور ببريدة ضاعف من حجم المسؤولية التي تقع على كاهل اللجنة الإشرافية العليا للمهرجان وبقية اللجان العاملة ، مضيفًا أن حركة البيع والشراء المليارية التي يتخطى حاجزها السوق خلال شهر واحد في كل عام ، يعكس القيمة الغذائية والإقتصادية التي يتصدرها السوق ، ويمتاز بها على مستوى المهرجانات. وأشار المشيطي إلى أنه وصلت بواكير التمور لأسواق بريدة والتي تسبق بأيام قلائل من إنطلاقة المهرجان الموسمي الكبير ، فقد استقبلت الجردة وساحات مدينة التمور طلائع سيارات المزارعين المحمّلة بأنواع التمور ، مبيناً بما تُصاحبه أيام المهرجان من العديد من الفعاليات والبرامج الترفيهية ، وستكون لمزارع الصباخ العريقة ، وحديقة مركز الملك خالد نصيباً من هذه الفعاليات والبرامج التي تستهدف الأسرة والطفل حيث يجمع بين نشاط الأسر المنتجة، والحرف اليدوية، والمسرح وركن الرسم، وزاوية التحف والمعروضات الجبسية ، بالإضافة إلى عوامل الجذب الأخرى مثل المطاعم والكافيهات ، والألعاب الترفيهية ، وجلسات العوائل ، مع العديد من الجوائز العينية اليومية للزوار.

مشاركة :