دشن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بقاعة الاجتماعات بمجلس المنطقة بديوان الإمارة، أمس، رابطة التطوع بالمنطقة.وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن إطلاق رابطة التطوع بالمنطقة يعكس مفهوما من مبادئ الإسلام وشيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، مشيرا إلى أن مثل هذه الروابط قد تكون منظمة لدى دول أخرى، ولكنها موجودة لدينا بشكل طبيعي دون تأطير، ومن هذا المنطلق دشنت هذه الرابطة التي نحتفل هذا اليوم بإطلاقها، لافتا إلى أن بداية فكرة هذه الرابطة تبلورت بصورة تدريجية منذ نحو ثلاث سنوات، من قبل أحد أبناء هذه المنطقة من الفرق الكشفية، التي طرحت من خلال ذلك اليوم وبدأ تعزيزها بمشاركة هيئة الرياضة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجامعة القصيم.وعد الأعمال والمبادرات الإنسانية والتطوعية، التي يقف عليها الكثير من الشباب والشابات المتطوعين بالمنطقة، يعكس طبيعة المجتمع المحبة للخير والأعمال الإنسانية، التي يقدمها بكل روح عالية نحو مجتمعه وبكل إيجابية، منوها بالدعم الذي تجده هذه المبادرات من حكومتنا دائما، الأمر الذي أسهم في تعزيز مثل هذه الأعمال، مستشهدا بالفريق الكشفي التطوعي بالمنطقة الذي أنشئ قبل فترة، وحظي بدعم القيادة من خلال وزارة الداخلية، التي باشرت بتعميمه على مستوى المملكة، مؤكدا أن تشجيع الأعمال الإنسانية التي يقدمها أبناء هذه الوطن ودعمها ديدن القيادة.من جهته نوه وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، بهذه المبادرة الوطنية النوعية، المعززة للعمل الإنساني الذي ارتبطت به بلادنا، مجسدة كل معاني الخير والعمل الصالح منذ تأسيسها.وعد المبادرة خطوة ضمن عديد الخطوات الضامنة في الإسهام لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، لاسيما أن هذه الرؤية الطموحة جاءت لتعزيز مثل هذه الأعمال الإنسانية ورفع نسبة المتطوعين من 11 ألفا إلى مليون متطوع ومتطوعة قبل نهاية عام 2030، واصفا رابطة القصيم للتطوع بمظلة تتولى رسم سياسات الفرق التطوعية وتعزيزها لدى الأفراد والفرق بالمنطقة.وتضمن حفل التدشين عرضا لفيلم تعريفي عن العمل التطوعي بالمملكة، ودوره في تعزيز العمل الإنساني، وفيديو آخر تعريفي برابطة التطوع بالمنطقة، وتفاصيل إنشائها لتعمل كمظلة ترسم سياسات الفرق التطوعية المشتملة على 32 فريقا تطوعيا على مستوى المنطقة، وانضمام نحو 3000 متطوع بها.