ترامب: الإيرانيون يتألمون.. وسيتصلون بي

  • 7/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران باتت تتعامل مع الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق النووي «بقدر أكبر بكثير من الاحترام مما كان عليه الحال في السابق»، متوقعاً تواصلاً بين الطرفين سيؤدي إلى اتفاق ما. وخلال مؤتمر صحافي في بروكسل، أمس، عقب اختتام اليوم الثاني والأخير من القمة الـ26 لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال ترامب: «إيران ستتصل بي في وقت ما وتطلب التوصّل إلى اتفاق، وسنفعل ذلك». وأضاف، متحدثاً عن الإيرانيين: «أعلم أن لديهم الكثير من المشاكل، وأن اقتصادهم ينهار، ولكن سأقول لكم هذا: في مرحلة ما سيتصلون بي وسيقولون: فلنبرم اتفاقاً. إنهم يشعرون بألم كبير الآن». التدخل الروسي وعن لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد ترامب سيبحث مع نظيره «قضايا عدة»، منها التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، ومسألة شبه جزيرة القرم. وأضاف: «سنطرح أسئلة حول سوريا، سأطرح أسئلة حول التدخّل، سؤالكم المفضل». كما أكد ترامب أنه سيثير خلال محادثاته مع بوتين قضايا الحد من الأسلحة وتمديد معاهدة ستارت الجديدة وانتهاكات روسيا لمعاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى. وأردف: «سندخل الاجتماع من دون أن ننشد الكثير. نريد أن نعرف في شأن سوريا.. سنتحدث عن أوكرانيا». ووجه الصحافيون إلى الرئيس الأميركي سؤالاً حول ما إذا كان مستعداً للاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014، فقال: «ما الذي سيحدث للقرم؟ لا أستطيع أن أجيب على ذلك، ولكنني لست سعيداً بشأن القرم»، ملقياً باللوم في مسألة القرم على سلفه باراك أوباما «الذي سمح بحدوث ذلك». وقال: «لقد تم ذلك أثناء رئاسة باراك أوباما وليس أثناء رئاستي. هل كنت لأسمح أن يحدث ذلك؟ لا». الإنفاق الدفاعي وذكر الرئيس الأميركي أن الدول الأعضاء في الحلف التزمت إنفاق أكثر من 2 في المئة من إجمالي الناتج القومي سنويا على ميزانية الدفاع، بما يعادل 33 مليار دولار. وقال إن الحلف الآن أقوى بكثير مما كان عليه قبل يومين حينما بدأت القمة. وذكر أنه يؤمن بـ«الناتو»، وأنه «ليس من الضروري حاليا» بحث الانسحاب منه، مردفاً: «حققنا تقدما كبيرا. وكان من المدهش فعلا أن نرى مثل هذه الروح المعنوية فيه». وأتى مؤتمر ترامب الصحافي بعد اجتماع أزمة لم يكن على جدول الأعمال، عقده زعماء الحلف، إثر شن ترامب هجوما على الأعضاء ومطالبتهم بزيادة مساهماتهم في الإنفاق العسكري. الوضع الأمني وطلب قادة الحلف من الدول غير الأعضاء، مثل أوكرانيا وجورجيا، مغادرة القاعة لعقد جلسة غير مقررة تقتصر على الحلفاء فحسب. من جهتها، أقرّت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن على ألمانيا بذل المزيد في ما يتعلّق بالإنفاق الدفاعي، مضيفة أن الحلفاء أقروا بأن الوضع الأمني أصبح أسوأ وأنه ينبغي أن يبذلوا المزيد. ولفتت إلى أن ترامب طالب بتغيير في تقسيم العبء داخل التحالف، ولكن في النهاية قدم كل طرف التزاما واضحا تجاه الحلف. أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فذكر أن بلاده ستفي بنسبة 2 في المئة من ناتجها للنفقات الدفاعية بحلول 2024، ولكنها لا تزال مرتابة بالنسبة إلى زيادتها إلى 4 في المئة. (رويترز، أ ف ب، الأناضول) نشر خريطة تتهمها بـ11 هجوماً في أوروبابومبيو للحلفاء: اقطعوا التمويل عن إيران طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، حلفاء الولايات المتحدة بالمساعدة في فرض ضغوط اقتصادية على إيران، متهماً طهران بمواصلة بيع أسلحة في الشرق الأوسط رغم قرارات الأمم المتحدة. وغرّد بومبيو، أمس، قبل اجتماع مزمع مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني في بروكسل: «يجب أن نقطع كل التمويل الذي يستخدمه النظام (الإيراني) لتمويل الإرهاب والحروب بالوكالة». وقال: «لا أحد يعلم» متى ستتحرك إيران «في أحد بلداننا بعد ذلك» ونشر خريطة تتهم إيران بالمسؤولية عن 11 هجوما إرهابيا في أوروبا منذ عام 1978. وعقد بومبيو اجتماعات مع مسؤولين أوروبيين، عقاب قمة حلف شمال الاطلسي، لطرح قضية «مواجهة الإرهاب الإيراني.. حروب إيران بالوكالة». ودعا شركاء أميركا وحلفاءها إلى الانضمام إلى حملة الضغط الاقتصادي التي تقودها الولايات المتحدة ضد طهران، التي بدأت في شكل جدي بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوقيع عليه في مايو الماضي. (رويترز، أ ف ب)

مشاركة :