في بادرة إنسانيَّة وليست بالغريبة على خادم الحرمين الشريفين، تبرع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بـ 35 مليون دولار أميركي لدول غرب إفريقيا لمكافحة وباء الإيبولا. وأوضح الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، أنَّ برنامج مكافحة إيبولا الذي تفضل به خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وينفذه البنك الإسلامي للتنمية، يتضمن تزويد المدارس بمجسات حراريَّة ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرُّف على المصابين، والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة بإذن الله من دون انتقال العدوى منهم. كما ستستخدم المنحة لإنشاء مختبرات طبيَّة في سيراليون وغينيا وليبيريا ومالي. يذكر أنَّ السعودية نفت مرَّات عديدة وجود أي تفش لوباء إيبولا في أراضيها، وشدَّدت كثيراً من الإجراءات الصحيَّة خلال موسم الحج الماضي خوفاً من تفشيه عن طريق الحجاج القادمين من بلدان تفشي الوباء.
مشاركة :