قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تلقين الميت هو أن يجلس المسلم عند قبر أخيه المسلم بعد دفنه يخاطبه مذكرًا إياه بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وببعض قواعد العقيدة الإسلامية، من أن الموت حق، والجنة حق، والنار حق، وأن الله يبعث مَن في القبور، ويدعو له بالتثبيت عند سؤال الملكين. وليس للتلقين صيغة معيّنة، بل كل ما يؤدّي هذا المعنى يُسمَّى تلقينًا.وأضاف "شلبي" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء فى إجابته على سؤال « هل يوجد تلقين للميت فى القبر؟»، أنه يوجد تلقين للميت فى قبره حيث قد وورد في بعض الأثار عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم؛ أتاه ملكان، فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل -محمد صلى الله عليه وسلم- فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله. فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة فيراهما جميعًا... الحديث) رواه البخاري ومسلم. فهو سُنة وجائز ولا شئ فيه.
مشاركة :